حدده الوزير.. موعد تدريس مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن موعد إدخال مادة البرمجة ضمن المناهج الدراسية ل طلاب الصف الأول الثانوي العام، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويرصد لكم موقع "الموجز" خلال السطور التالية كافة التفاصيل.
تدريس مادة البرمجة ل طلاب الصف الأول الثانوي
وخلال لقائه مع عدد من مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية، أوضح وزير التربية والتعليم ، أن مادة البرمجة ستدرس ل طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي المقبل، حيث سيتم تدريس جزء منها في إطار التعليم المدمج وجزء آخر عبر الإنترنت.
كما علق الوزير على أهمية تدريس اللغة العربية والتاريخ في المدارس الدولية، مشيرًا إلى ضرورة معرفة الطلاب بتاريخ بلدهم، وخاصة الشخصيات البارزة مثل الرئيس جمال عبد الناصر، وأكد أن هذه المواد ستساهم في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية للطلاب، مما يرسخ لديهم شعور الانتماء والولاء.
حزمة من القرارات الجديدة لضمان انضباط المدارس
وفي سياق اخر، أصدرت وزارة التعليم مجموعة من القرارات الهامة التي تهدف إلى تعزيز الانضباط وتنظيم العمل داخل المؤسسات التعليمية.
-تضمنت القرارات حظر التدخين بشكل كامل داخل حرم المدارس، مع التأكيد على ضرورة تسجيل غيابات الطلبة إلكترونيًا وفي السجلات المخصصة لذلك بانتظام، كما تم توجيه إنذار صارم لمديري المدارس بضرورة غلق الأبواب بعد انتهاء الطابور الصباحي.
بالإضافة إلى ذلك، شددت الوزارة على الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية وفقًا للقرار الوزاري للعام الدراسي 2024/2025، مع الإعلان عنها في مكان بارز داخل كل مدرسة.
-وتعزيزًا لقيم المواطنة والانتماء، تم التأكيد على بذل أقصى الجهود لمكافحة التطرف الفكري، وتنظيم الرحلات المدرسية لزيارة المشاريع الوطنية والمواقع التاريخية، كما تم منع التطرق لأي قضايا خلافية ذات طابع سياسي أو ديني داخل المدارس.
-كما أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بكافة اللوائح المتعلقة بالانضباط والعقوبات، وحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، مع تفعيل دور لجنة حماية المدرسة.
-كما تم منع استخدام أي مناهج أو كتب غير معتمدة من الوزارة، وحث المدارس على حسن معاملة أولياء الأمور وتخصيص أوقات لزياراتهم.
وشملت القرارات أيضًا منع استغلال أسوار المدرسة للإعلانات السياسية، ومنع دخول مندوبي المبيعات، كما تم التأكيد على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وتفعيل دور الأخصائي النفسي.
وتعزيزًا للانضباط، تم التأكيد على الالتزام بالزي المدرسي الموحد دون إجبار الطلاب على الشراء من أماكن محددة، كما جرى تشديد الإجراءات لمكافحة الدروس الخصوصية، والتواصل مع مديريات الأمن لضمان تأمين المدارس.
وأخيرًا، تم التأكيد على أهمية التعاون مع رؤساء الأحياء لضمان سلامة محيط المدرسة، ومنع تحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب أو أولياء الأمور، مع الإحالة الفورية للمساءلة في حال حدوث ذلك.
اقرأ أيضا:
وزير التربية والتعليم: مصر انتهجت خطوات هامة لتحقيق تحول جذري في التعليم