اليوم العالمي لسلامة المرضى.. الصحة العالمية توجه رسائل خطيرة

اليوم العالمي لسلامة
اليوم العالمي لسلامة المرضى

يحل اليوم العالمي لسلامة المرضى، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر، حيث يمثل اليوم العالمي لسلامة المرضى فرصة لإذكاء الوعي العام وتعزيز التعاون بين المرضى والعاملين الصحيين ومقرري السياسات وقادة الرعاية الصحية لتحسين سلامة المرضى.  

ويركز موضوع اليوم العالمي لسلامة المرضى لهذا العام على تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى بالاستفادة من شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة!".

 

الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى

 

واحتفلت منظمة الصحة العالمية ، بـ اليوم العالميّ لسلامة المرضى، من خلال مجموعة من الرسائل الهامة والتي ترفع من الوعي والتثقيف الصحي لدي المواطنين.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن التشخيص يحدد  المشكلة الصحية التي يعاني منها المريض.

وأوضحت الصحة العالمية، إنه لتشخيص المشكلة، يجب على المرضى وفرق الرعاية الصحية المعنية بهم العمل معًا لإتمام مراحل عملية التشخيص المعقدة والطويلة أحيانًا والتي تنطوي على مناقشة الحالة مع المرضى وإجراء الفحوص والاختبارات اللازمة واستعراض النتائج قبل تشخيص الحالة نهائياً وعلاجها.

وأضافت الصحة العالمية، يمكن أن تُرتكب أخطاء في أي مرحلة من التشخيص، كما يمكن أن ينجم عن ارتكابها عواقب وخيمة، وأيضًا يمكن كذلك أن يؤدي التشخيص المتأخر أو غير الصحيح أو الفائت إلى إطالة أمد المعاناة من المرض ويسبب أحيانًا الإعاقة أو حتى الوفاة.

اليوم العالمي لسلامة المرضى

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أخطاء التشخيص تستأثر بنسبة 16٪ من الضرر الذي يلحق بالمرضى والذي يمكن تجنبه، ويشيع ارتكابها في جميع أماكن الرعاية الصحية، ويمكن أن تشمل أخطاء التشخيص عمليات التشخيص الفائتة أو غير الصحيحة أو المتأخرة أو المُبلغ عنها بشكل خاطئ، موضحه إنها أخطاء يمكن أن تتسبب في جني المريض لحصائل أسوأ وأحياناً في الإصابة يإعاقة مرضية ممتدة أو وخيمة، أو التعرض للوفاة حتى، ناهيك عن زيادة تكاليف الرعاية الصحية.

 

خطوات عملية التشخيص 


ويوضح الموجز على النحو التالي خطوات عملية التشخيص على اتباع العديد من الخطوات المتكررة وهي كالتالي:

فحص الأعراض الأولية للمريض

تدوين تاريخ المريض وفحصه

إجراء اختبارات التشخيص والمناقشات والإبلاغ بالنتائج

التعاون والتنسيق والتشخيص النهائي

خطة العلاج والمتابعة وإعادة التقييم.


وأختتمت منظمة الصحة العالمية، بيانها منوهه، إنه ينبغي أن يحرص راسمو السياسات وقادة الرعاية الصحّية على تعزيز بيئات عمل إيجابية وتوفير أدوات تشخيص جيدة؛ وينبغي كذلك تشجيع العاملين الصحيين على مواصلة تطوير مهاراتهم والتصدّي للتحيّز اللاواعي في إصدار الأحكام؛ كما ينبغي دعم المرضى لتمكينهم من المشاركة بنشاط في كل مراحل عملية التشخيص.

 

أقرا أيضًا: 

مفاجأة من الصحة العالمية بشأن جدري القرود

وأنت في بيتك.. رابط الاستعلام عن نتيجة تحاليل المعامل المركزية لوزارة الصحة

 

تم نسخ الرابط