في ذكرى ميلاده.. كيف ضاعت ثروة إسماعيل ياسين؟ وتعرف على سبب فقره

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

تصدر اسم الفنان إسماعيل ياسين،تريند جوجل، وذلك بسبب ذكرى ميلاده، ويعتبر أحد أعظم رموز الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.

إسماعيل ياسين 

معلومات عن إسماعيل ياسين

 

وفي السطور التالية يرصد الموجز كيف ضاعت ثروته وسبب فقره، ولد إسماعيل ياسين في مدينة السويس عام 1912، منذ طفولته، واجه تحديات كبيرة؛ فقد فقد والدته في سن مبكرة، وتعرض لمعاملة سيئة من زوجة أبيه، مما دفعه للهروب إلى القاهرة بحثًا عن حياة جديدة وفرص أفضل، في البداية، كان يحلم بأن يصبح مطربًا، إلا أن شكله وصوته غير التقليديين حالا دون تحقيق هذا الحلم، مما جعله يتحول نحو الكوميديا ويبدع في تقديم المونولوجات الساخرة، والتي كانت بداية شهرته الفنية.

التحول الكبير في مسيرته جاء عندما التقى بالسيناريست أبو السعود الإبياري، الذي ساعده في دخول عالم الفن من خلال تقديمه للراقصة بديعة مصابني، التي وظفته في فرقتها من هناك، انطلق إسماعيل يس في مسيرته الفنية، وبدأ في العمل في السينما، حيث حقق شهرة واسعة عبر مجموعة من الأفلام التي حملت اسمه، مثل "إسماعيل يس في الجيش" و"إسماعيل يس في البوليس"،هذه الأفلام التي أخرجها فطين عبد الوهاب ساهمت في تكريسه كأحد أعمدة الكوميديا في مصر.

قصة إفلاس إسماعيل ياسين

 

رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، إلا أن إسماعيل يس واجه في نهاية حياته المهنية صعوبات كبيرة، مع ظهور نجوم جدد وتغير ذوق الجمهور، بدأ دوره في الأفلام يتضاءل، وهو ما تسبب له في أزمات نفسية، كما تعرض لأزمات مالية كبيرة، انتهت بالحجز على ممتلكاته، مما أدى إلى إصابته بحالة من الاكتئاب الشديد


تعرض إسماعيل ياسين، في سنواته الأخيرة لتهميش من المخرجين بسبب ظهور نجوم كوميديا جدد وتغير ذائقة الجمهور، كما تعرض لألم شديد بسبب اختطاف الموت لأعز رفاقه في المسرح والسينما، إضافة إلى اضطهاد مراكز القوى الناصرية له لمصلحة تلميع نجوم آخرين، كانت هذه الضغوطات السبب في قراره بحل فرقته المسرحية والهجرة إلى لبنان، حيث استمر في مشواره الفني بتقديم المونولوجات في الصالات البيروتية والعمل في الإعلانات والدعاية، وتمثيل بعض الأفلام السينمائية التي لم تحقق النجاح المرجو، عاد إسماعيل ياسين إلى مصر بعد فشله في لبنان، ليفاجأ بأن رصيده المصرفي البالغ 300 ألف جنيه قد اختفى، ولم يتبقَ منه سوى جنيهين، بعد أن حجزت الدولة على أمواله لتسديد الضرائب المستحقة. كما تم الحجز على عمارته التي بناها بجهده، مما شكل صدمة قاسية له دون أي اعتبار لتاريخه الفني.

إسماعيل ياسين 

تسببت هذه الصدمة في إصابته بالاكتئاب واليأس، بالإضافة إلى المرض، حاول بعض زملائه تقديم الدعم والمواساة له عام 1972 من خلال إشراكه في فيلم «الرغبة والضياع» للمخرج أحمد ضياء الدين، والذي كان من بطولة هند رستم ورشدي أباظة، لكن إسماعيل ياسين لم يتمكن من إكمال الفيلم بسبب تدهور حالته الصحية، وتوفي بعد ثلاثة أيام من اشتداد المرض عليه وظهور شلل نصفي، وبهذا، يكون فيلم «الرغبة والضياع» آخر أعماله السينمائية، التي بدأت عام 1939 بفيلم «خلف الحبايب».

 

رغم الشائعات التي انتشرت حول وفاته في حالة من الفقر المدقع، أكدت زوجته أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه عاش حياة كريمة حتى وفاته، لكن حالته النفسية كانت السبب الرئيسي في تدهور صحته.

زيجات إسماعيل ياسين

 

على الصعيد الشخصي، تزوج إسماعيل يس ثلاث مرات، وكان لديه ابن وحيد هو المخرج يس إسماعيل يس، ورغم كل ما مر به من تحديات وصعوبات في حياته، يظل إسماعيل ياسين خالداً في ذاكرة السينما المصرية كأحد أبرز نجوم الكوميديا الذين تركوا بصمة لا تُنسى في عالم الفن.

 

اقرأ أيضًا:

في ذكرى ميلاده.. سبب هروب إسماعيل ياسين من السويس وكيف كانت نهايته؟

في ذكرى ميلاد إسماعيل ياسين.. سر النكتة التي أغضبت الملك فاروق منه

 

 

تم نسخ الرابط