كيف رد الأزهر الشريف على فتاوى تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي؟

الاحتفال بذكرى المولد
الاحتفال بذكرى المولد النبوي

أشعلت فتاوى تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي العديد من النقاشات في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع احتفالات المسلمين بذكرى المولد النبوي 2024.

ومع تزايد الجدل بشأنها، يستعرض الموجز في السطور القادمة، كيف رد الأزهر الشريف على فتاوى تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي؟

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي 2024

ومؤخرًا أعلن المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن رصد وتحليل عينة من الفتاوى وصل عددها إلى 300 فتوى حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وكانت العينة متنوعة المصادر والجنسيات، كشف فيها مؤشر الفتوى عن تنوع الأحكام الفقهية الواردة في هذه الفتاوى بين (جائز) بنسبة (56%)، و(غير جائز) بنسبة (30%)، وحكم (الاستحباب) جاء بنسبة (14%).

وصدرت أغلب الفتاوى المتضمنة لحكم الجواز من قِبل جهاتٍ وشخصياتٍ رسميةٍ بنسبة (75%)، وتنوَّعت ألفاظ أحكامها بين (يجوز، ومشروع، ولا بأس، ولا حرج)، ومن أبرز متبنيها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف ودائرة الإفتاء الأردنية.

كيف رد الأزهر الشريف على فتاوى تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي؟

ومع تباين الآراء، حرص الكثيرون على معرفة  الأزهر الشريف على فتاوى تحريم الاحتفال بذكرى المولد النبوي.

وفي وقت سابق، أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مشروع بالأدلة الصحيحة التي وردت في الكتاب والسنة وباتفاق علماء الأمة.

وردّ الأزهر على من يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي، قائلا: « أي أقوال من شأنها تحريم الاحتفال بهذا اليوم المعظم هى مخالفة للصحيح وخروج على الإجماع».

وشدّد مركز الأزهر العالمي للفتوي، على أن الاحتفال بيوم مولد رسول الله  صلى الله عليه وسلم مظهر من مظاهر تعظيمه، وعلامة من علامات محبته، ومن المعلوم أن تعظيم النبي ومحبته أصل من أصول الإيمان، دليل الحديث الذي رواه الإمام البخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

رأي الأزهر في الاحتفال بالمولد النبوي 2024

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوي أن: «الله تعالى قد كرَم الأيام التي ولد فيها الأنبياء - عليهم السلام - وجعلها أيام سلام، فقال سبحانه في سورة مريم: «وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ»، ومن المعلوم أن في يوم الميلاد نعمة الإيجاد، وهى سبب كل نعمة بعدها، ولا شك أن يوم ميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم - سببُ كل نعمة في الدنيا والآخرة».

اقرأ أيضا:

افتى بجواز سرقة الكهرباء وأمر الطلاب بخلع البناطيل.. أغرب تصرفات الدكتور امام رمضان

صور تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف 2024.. ارسلها الآن إلى أحبابك

تم نسخ الرابط