المعلمة "تمساحة" أم القبطان قصة كفاح في سوق الخضار بمحافظتي الإسماعيلية والشرقية
تُعد المعلمة هدى عبد الكريم، المشهورة بلقب "تمساحة"، واحدة من أبرز تجار الجملة والقطاعي في أسواق الخضار والفاكهة بمحافظتي الإسماعيلية والشرقية ويستعرض الموجز أسرار من حياتها.
تميزت بقوة شخصيتها وكفاحها المستمر، حيث تحدت الظروف القاسية التي واجهتها بعد أن تركها زوجها بمفردها، لتصبح اليوم رمزًا للتحدي والنجاح، الموجز التقتها وأجرت معها مقابلة تكشف أهم محطات حياتها خلالها.
بداية قصة كفاح المعلمة تمساحة
المعلمة هدى، ابنة مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وجدت نفسها وحيدة بعد اختفاء زوجها في ظروف غامضة، تاركًا إياها مع أولادها ومسؤوليات كبيرة دون مصدر رزق. في ظل هذه الظروف، قررت النزول إلى الأسواق مع والدها، حيث بدأت في العمل ببيع الخضار والفاكهة على مستوى القطاعي. ومع مرور الوقت، اكتسبت خبرة واسعة جعلتها تتجه نحو العمل في أسواق الجملة.
اللقب الأقرب إلى قلبها
خلال مسيرتها المهنية، حصلت المعلمة هدى على العديد من الألقاب، مثل "أم سمر وسكرة"، لكن اللقب الأقرب إلى قلبها هو "المعلمة تمساحة"، الذي اكتسبته بسبب جولات عملها المتواصلة في أسواق الخضار والفاكهة دون كلل أو ملل على مدار 42 عامًا، حيث كانت تتخفى في زي رجالي «الجلباب البلدي» أثناء العمل.
عملها في أسواق الجملة
استقرت المعلمة تمساحة في سوق الجملة بمدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية، حيث اشتهرت بشراء الخضار والفاكهة بالجملة، خاصة خلال مزادات المانجو الإسمعلاوي. وأوضحت أنها عملت في العديد من الأسواق مثل سوق أبو صوير وسوق الجمعة قبل أن تستقر في هذا السوق.
دعمها للمجتمع
لم تتوقف المعلمة تمساحة عند نجاحها الشخصي فحسب، بل حرصت على إقامة شوادر الخضار والفاكهة في مدينة منيا القمح بأسعار مخفضة لمدة سبع سنوات متتالية، بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة وأنها واحدة منهم وعاشت ظروفًا قاسية.
رسالتها للنساء
تختتم المعلمة تمساحة قصتها برسالة موجهة لكل امرأة، مؤكدة على أهمية التعليم والعمل، وضرورة أن يكون للمرأة مصدر رزق يحميها من تقلبات الحياة والظروف.
تُعتبر المعلمة هدى عبد الكريم "تمساحة" نموذجًا ملهمًا للمرأة المصرية القوية، التي تتحدى الظروف وتحقق النجاح رغم كل الصعاب.
لمتابعة المقابلة كاملة هنا
اقرأ أيضًا:
البصل بـ 12 جنيها .. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الأحد 3-3-2024