الإختلاط في المناسبات جائز شرعا !..الإفتاء توضح حكم اجتماع الرجال والنساء في الأفراح؟
أثار فرح نجلة الشيخ رمضان عبد الرازق حالة من الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد الانتقادات التي وجهت له، بعد ظهور نجلته بدون حجاب مع اختلاط الرجال والنساء في مكان واحد.
وجاءت الانتقادات التي طالت الداعية الإسلامي بعد أن ظهرت ابنته نوران خلال حفل زفافها وعقد قرانها الذي أقيم منذ أيام دون حجاب، مما دفع كثيرين إلى انتقاد هذا المظهر، لمكانة والدها الدينية، ويعرض الموجز تفاصيل القصة.
حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح
ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح؟
حيث أوضحت دار الإفتاء أن اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح، وغيرها من الأماكن العامة جائزٌ شرعًا إذا كان القصد منه هدفًا نبيلًا.
وشددت دار الإفتاء على أنه يجب على كل من الجنسين أن يلتزم بما شرعه الله تعالى من غض النظر لكل من الرجل والمرأة، وأن تكون المرأة ملتزمة بالزِّيِّ الشرعي المحتشم الذي لا يصف الجسد، ولا يشفُّ أو يكشف شيئًا منه، سواء في ذلك العروس أو غيرها.
ما معني الاختلاط؟
الاختلاط بين الرجال والنساء له ضوابط؛ إذا روعيت كان جائزًا شرعًا:
فأول هذه الضوابط: عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.
وثانيها: احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.
وثالثها: غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.
ورابعها: عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.
أما حديث المُغِيبَةِ المذكور فيدلّ على جواز خلوة الرجل بالمرأة إذا كان معهما رجل آخر وكانا صالحين؛ لانتفاء الخلوة المحرمة حينئذ، ويدل أيضًا على جواز الاختلاط المراعى فيه الضوابط السالف بيانها.
وأما خلو الرجال بامرأة أجنبية عنهم، وخلو النساء مع رجل، فإنها لا يصدق عليها اسم الخلوة، ولكن إن كان هؤلاء الرجال ليسوا محلّ ثقة فلا يجوز الاختلاط بهم، والعكس كذلك.
اقرأ أيضاً