بها معلومات كاذبة عن مصر..تفاصيل الوثائق الإسرائيلية التي تورطت فيها ألمانيا وبريطانيا
أفادت تقارير إعلامية عبرية أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً داخليًا للكشف عن تسريب وثائق ملفقة نُسبت إلى حركة حماس بهدف التأثير على الرأي العام ضد صفقة تبادل الأسرى، ويكشف الموجز التفاصيل
الجيش الإسرائيلي يحدد جهات تسريب الوثائق
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يسعى لتحديد الجهات التي تقف وراء هذه الوثائق الملفقة التي أثارت استياء قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل، وقد تُصعد من حدة الخلافات بين هؤلاء القادة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه.
وبحسب الصحيفة، نشرت هذه الوثائق المزيفة في مقالين بصحيفتي جويش كرونيكل البريطانية، وبيلد الألمانية، وهو ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
الأكاذيب المنشورة في الصحف البريطانية والألمانية
زعم المقالان أن لديهما وثيقة سرية صادرة عن جهاز المخابرات العسكرية التابع لحركة حماس، تشير إلى أن الحركة ليست معنية بإنهاء الحرب بسرعة.
ووفقًا لهذه الوثائق الملفقة، فإن حماس تسعى لاستغلال وضع الأسرى للحصول على شروط أفضل في المفاوضات مع إسرائيل.
وادعت هذه الوثائق أن يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، وافق على هذه الاستراتيجية قبل عدة أشهر، حيث تحتوي الوثيقة المزعومة على تعليمات لزيادة الضغط على إسرائيل سياسياً وعسكرياً، وتصعيد الضغوط الدولية عليها.
مزاعم متعلقة بمصر ومحور فيلادلفيا
شملت الوثائق الملفقة أيضًا مزاعم بأن حماس تعترف بضعف قدراتها العسكرية، لكنها لا تجد ضرورة لإنهاء الحرب بسرعة، رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة.
كما ذكرت صحيفة جويش كرونيكل، أن السنوار متمسك بمحور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة مرتبطة بالرهائن المحتجزين.
وأدعت الوثائق أن السنوار يخطط لنقل المحتجزين المتبقين أحياء إلى إيران عبر الأراضي المصرية.
توترات متزايدة
تأتي هذه الفضيحة في وقت حساس بالنسبة للجيش الإسرائيلي والحكومة، حيث تزيد هذه المعلومات الملفقة من حدة التوترات بين القيادات الأمنية ورئيس الوزراء نتنياهو.
اقرأ أيضًا: إيهود باراك يحذر نتنياهو: نحن أقرب للهزيمة وفيلادلفيا انتهاك صارخ لاتفاق السلام
رئيس وزراء فرنسا الجديد في مأزق.. تهديدات بسحب الثقة واحتجاجات متصاعدة