كواليس مثيرة في أيام سمير غانم الأخيرة يكشفها أحمد الإبيارى
حل المؤلف أحمد الإبياري ، في مقابلة حصرية مع برنامج "بنت البلد" على قناة ten، وتحدث عن أبرز النجوم الذي قام باكتشافها والتضحيات الكبيرة التي قدمها في المسرح.
يرصد" الموجز" أبرز تصريحاته في السياق التالي
اكتشاف النجوم
كشف المؤلف أحمد الإبياري عن دوره البارز في اكتشاف عدد من أبرز نجوم الفن المصري.
وأوضح أنه كان أول من اكتشف كل من رامز جلال، أحمد آدم، والراحل طلعت زكريا، حيث قام بضمهم إلى فرقته المسرحية عندما كانوا في بداية مشوارهم الفني.
وأشار الإبياري إلى أن دعمه وتوجيهه لهؤلاء الفنانين كان لهما دور كبير في نجاحهم اللاحق وظهورهم في الساحة الفنية.
تعاونات مميزة مع نجوم الكوميديا
لم يكتفِ أحمد الإبياري بدوره كمكتشف للمواهب، بل شارك أيضاً في العديد من الأعمال المسرحية الناجحة مع كبار الفنانين.
فقد تعاون مع النجم الراحل سمير غانم في مجموعة من المسرحيات التي حازت على إعجاب الجمهور، مثل "أنا ومراتي ومونيكا"، "دور ري مي فاصوليا"، و"المحظوظ وأنا".
وأشار الإبياري إلى أن آخر عمل جمعه بسمير غانم كان مسرحية "الزهر لما يلعب"، والتي كانت شاهدة على النجاح الكبير الذي حققاه معاً.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث الإبياري عن تعاونه مع أحمد آدم في عدة مسرحيات مميزة مثل "خد الفلوس وإجري"، "فيما يبدو سرقوا عبده"، و"ربنا يخلي جمعه".
كما تطرق إلى مشاركته في مسرحية "القشاش" التي أداها سيد زيان، والتي كانت من الأعمال التي جمعت بينه وبين زيان في مجموعة من الأعمال الشهيرة مثل "العسكري الأخضر"، "الفهلوي"، و"البراشوت".
تحديات وصراعات في سبيل الفن
تحدث أحمد الإبياري عن التحديات التي واجهته في مشواره الفني، مشيراً إلى أن شغفه بالفن دفعه إلى اتخاذ قرارات صعبة مثل بيع شقته وعربيته لتمويل أعماله المسرحية.
وأوضح أن هذه التضحيات كانت جزءاً من رحلة طويلة من الكفاح لتحقيق حلمه في تقديم أعمال مسرحية متميزة.
وأكد الإبياري أنه استمر في تقديم مسرحياته حتى في أوقات الحرب، رغم التهديدات التي تعرض لها ومحاولات حرق المسرح.
وقال: "واجهت الإرهاب بالفن"، معبراً عن إصراره على تقديم أعمال فنية ذات قيمة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
تكريم وإهداء للوالد
في ختام حديثه، أعرب أحمد الإبياري عن سعادته العميقة بتكريمه من الدولة، حيث اعتبر هذا التكريم اعترافاً بجهوده الكبيرة في مجال الفن.
وأهدى الإبياري تكريمه لوالده، المؤلف الراحل أبو السعود الإبياري، الذي لم ينل أي تكريم طوال حياته، رغم إسهاماته الكبيرة في مجال الفن والمسرح.
وقال الإبياري إنه يشعر بالفخر لأن تكريمه يمثل اعترافاً بجهود والده وإرثه الفني الذي لم يُقدَّر في حياته.
اقرأ أيضا
”حماتى قمر صناعى” تعيد سمير غانم إلى المسرح
الأحد..سامح حسين يصور مسرحية ”المضروب”