الصندوق السيادي النرويجي يدرس سحب استثماراته من إسرائيل بسبب حرب غزة
يدرس الصندوق السيادي النرويجي إمكانية سحب استثماراته من إسرائيل بعد تبنيه تفسيرًا جديدًا لسياسة الأخلاقيات. ونكشف لكم التفاصيل عبر الموجز.
الصندوق السيادي النرويجي يدرس سحب استثماراته من إسرائيل
أرسل مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق، الذي تبلغ قيمة أصوله 1.7 تريليون دولار، في 30 أغسطس، خطابًا إلى وزارة المالية يلخص التعريف الموسع للسلوك غير الأخلاقي للشركات.
لم يحدد الخطاب عدد أو أسماء الشركات التي قد يتم بيع أسهمها، لكنه أشار إلى أن العدد سيكون صغيرًا إذا اتبع مجلس إدارة البنك المركزي التوصيات المقدمة، وقد تم بالفعل تحديد شركة واحدة لسحب الاستثمارات منها بموجب التعريف الجديد.
ذكر المجلس الرقابي في بيان أن المبادئ التوجيهية الأخلاقية توفر أساسًا لاستبعاد عدد قليل من الشركات الأخرى من صندوق معاشات التقاعد الحكومي العالمي، بالإضافة إلى تلك المستبعدة بالفعل. يُعرف الصندوق رسميًا باسم صندوق الثروة السيادية النرويجي.
ويعد الصندوق رائدًا دوليًا في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة، حيث يمتلك 1.5% من الأسهم المدرجة في العالم عبر 8800 شركة، مما يمنحه تأثيرًا كبيرًا. تزايدت الضغوط مؤخرًا على الصندوق للنظر في شروط استثماراته في إسرائيل بسبب الحرب على غزة، حيث دعا برلمانيون ومنظمات غير حكومية إلى سحب الاستثمارات بالكامل.
وكانت قد أصدرت جمهورية مصر العربية اليوم بياناً عبر وزارة الخارجية، تعبر فيه عن رفضها القاطع للتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي في 2 سبتمبر.
وأشارت مصر إلى أن هذه التصريحات تمثل محاولة واضحة للزج باسمها بهدف تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدة أن تلك التصريحات تتعارض مع الجهود التي تبذلها القاهرة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة من أجل تحقيق استقرار المنطقة.
تحذير من التصعيد
وحذرت مصر من تداعيات إطلاق مثل هذه التصريحات التي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات تستهدف تأجيج الوضع الأمني وإحداث توترات إضافية، مما قد ينعكس سلباً على السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدة مجدداً تمسكها بدورها الريادي في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة وحماية الأمن الإقليمي.
هآرتس: قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت وشيك
مستجدات العدوان على غزة| لابيد: نتنياهو لا يريد صفقة.. وبايدن: سنعمل مع مصر وقطر