في ذكرى وفاة الإمام البخاري.. تفاصيل مثيرة حول أول حج له

الإمام البخاري
الإمام البخاري

في مثل هذا اليوم غيب الموت الإمام البخاري، حيث توفي في 1 سبتمبر 870 ميلاديا، الموافق 1 شوال 256 هجريا، والذي يُعد من أبرز علماء الحديث في التاريخ الإسلامي، فيما يصنف كتابه صحيح البخاري الذي جمع فيه الأحاد درة كتب السنة، وينشر الموجز خلال السطور التالية أبرز المحطات في حياة البخاري.

من هو الإمام البخاري؟

اسمه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وقد ولد في بخارى إحدى مدن أوزبكستان الحالية عام 194 هجرية (الموافق 810م). مات والده وهو صغير، فتربى يتيما في حجر أمه التي أحسنت تربيته وكان لها دور في شحذ همته وحبه للعلم.


أصيب في سن صغير بمرض في عينيه حتى كاد يفقد بصره ولكنه تعالج منه، وعادت إليه عافيته، وقد كان يتمتع بالذكاء والنجابة والذاكرة القوية، تمكن من حفظ القرآن الكريم في صغره وتلقى العلوم الأساسية في الدين وقد حفظ آلاف الأحاديث وهو لا يزال غلاماً، وقد ساعدته أجواء بخارى التي كانت في ذلك العصر مركزاً من مراكز العلم، فكان يرتاد حلقات العلماء و رجال الدين.

سفره إلى مكة

في سن الـ16، سافر بصحبة أمه وأخيه أحمد إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فتخلف عنهما للاستزادة من المعارف حيث بقي هناك لستة أعوام وبدأ جمع الأحاديث، وبعدها سافر في العديد من البلدان لهذا الهدف، من بغداد إلى الكوفة ودمشق ومصر وخراسان وغيرها.

صحيح البخاري

وبمناسبة ذكرى وفاته قدم الأزهر للفتوى، تعريفا لـ صحيح الإمام البخاري  قائلا: رغم الجهود المُضنِية التي قدَّمها الصَّحابةُ والتَّابعون وتابعوهم لخدمة سُنَّة سيدنا رسول الله ﷺ خلال قرنين كاملين من الزَّمان إلَّا أنَّ صحيح الإمام البخاريّ سيظل علامة فارقة في تاريخ تدوين السنة كلِّه، وسيظل الإمام البخاريّ هو دُرَّة أهل الحديث وأميرُهم وإن تباعد زمانُه، لا لشيء سوى ما مَنَّ الله به عليه من جودة الحفظ، ودقّة الفهم، وسرعة البديهة، واتِّقاد الهمّة، وما وُفِّق إليه من تأسيس مدرسة البحث العلمي الأولى في الاستقصَاء والاستدلال والعَزو.

مؤلفات البخاري

وأوضح مركز الأزهر أنَّ (الصَّحيح) لم يكن مُؤلَّفَه الوحيد -فقد تجاوزت مؤلفاتُه الثَّلاثين كتابًا- إلا أنه كان أبرزها وأقيمها، بل إنْ شئت قُلتَ: كان صحيح الإمام البخاريّ مشروعَ حياةٍ متكامل، متابعا: بدأ البخاريّ رحلةَ تأليفه مع طلبِه للعلم منذ نعومة أظفاره، وأنهاها في مجالس حديثه التي طاف بها البلاد، وأسمع فيها صحيحَه نحو 90،000 إنسان إلى أن وافته المنيَّة رحمه الله.

يوسف زيدان : البخاري ” شاف الغلب ” لضبط سند الحديث .. ومَن ينتقده ”جاهل وتافه”

النور” يشكر الأزهر على إطلاق اسم ”الإمام البخارى”على قافلته الدعوية

تم نسخ الرابط