يقي من أمراض القلب ويحافظ على الوزن.. تعرف على فوائد الأفوكادو
يبحث العديد من الأشخاص عن فوائد الأفوكادو للصحة وللأنظمة الصحية، حيث يعد من ضمن الدهون الصحية التي تقدم العديد من الفوائد للجسم دون تراكم الدهون به.
ويقي الأفوكادو من بعض المشكلات الصحية وتقليل خطر الإصابة بها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل، لذا ينصح بإضافته للنظام الغذائي والتمتع بفوائده الصحية القيمة ما لم يوجد مانع طبي.
فوائد الأفوكادو للصحة
ويقدم لكم الموجز على النحو التالي فوائد الأفوكادو لصحة الإنسان:
-الحفاظ على صحة القلب، وذلك لأنه يحتوي على الدهون الصحية والاليات والعديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكاروتينات، وفيتامين C، وفيتامين E، والمركبات الفينولية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات في الحفاظ على صحة نظام القلب والأوعية الدموية.
التحكم في مستويات السكر في الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر، ومرتفعة من الدهون والألياف الصحية، مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى السكر.
-يؤدي تناول الأفوكادو مع مرور الوقت إلى تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن، والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
-دعم وظائف الدماغ، حيث يحتوي الافوكادو، على حمض الفوليك والذي يساعد في علاج الاكتئاب وتقليل أعراضه، ويعود ذلك لقدرته على منع تراكم الهوموسيستين في الدم، والذي يبطئ تدفق العناصر الغذائية إلى الدماغ، إلى جانب دوره في المساعدة على إنتاج المواد الكيميائية التي تنظم المزاج، والنوم، والشهية.
-فقدان الوزن أو زيادته والتخلص من النحافة، حيث يمكن أن يساعد الأفوكادو في زيادة الوزن لمن يعانون من النحافة، فهو غني بالدهون المفيدة والسعرات الحرارية، حيث كل 100 جم من الأفوكادو تمدنا بما يقارب 160 سعر حراري.
-يقي من هشاشة العظام، وذلك لأنه يحتوي على
فيتامين (ك) وهو من الفيتامينات المطلوبة لتقوية العظام لأنّها تعزّز امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقلل من إفرازه في البول، حيث يمد الأفوكادو الجسم بنسبة 18% من القيمة اليومية من فيتامين (ك).
الجدير بالذكر أن الأفوكادو يساهم في حماية الأمعاء من الأمراض، بما في ذلك سرطان القولون المستقيم ومرض التهاب الأمعاء، حيث أظهرت دراسة أجريت على 163 بالغًا يعانون من زيادة في الوزن أنّ تناول الرجال 175 غراماً من الأفوكادو والنساء 140 غراماً لمدة 12 أسبوعاً أدى إلى انخفاض تركيز حمض الصفراء البرازية وزيادة التنوع البكتيري مقارنة مع مجموعة التحكم. ترتبط التركيزات العالية من حمض الصفراء بالتهاب الأمعاء ونمو الميكروبات الضارة المؤدية إلى نتائج صحية سلبية كسرطان القولون.
أقرا أيضًا:
يقي من الشيخوخة ويقلل مستوى السكر.. فوائد لا تعرفها عن الجرجير
