علي جمعة يوضح معيارًا لتمييز الحق من الباطل

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق

أعرب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عن قلقه من حالة الغموض والتشويش التي تسود عصرنا الحالي، مشيرًا إلى أن الناس فقدوا المعيار الأساسي لتمييز الحق من الباطل، مما أدى إلى حالة من التيه. 

وأكد جمعة في منشور له اليوم، عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك، أن الحل يكمن في العودة إلى كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ، ويستعرض الموجز أبرز ما جاء في المنشور على النحو الآتي:

القرآن الكريم مرجع لشؤون الحياة

قال الدكتور علي جمعة إن القرآن الكريم يحتوي على دساتير ومبادئ تنظم الحياة الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية، ويجب أن يكون المرجع الرئيسي في جميع شؤون الحياة. 

وتابع: قال رسول الله ﷺ: «إنها ستكون فتنة، قال: قلت فما المخرج؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ من قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل»". وأضاف أن القرآن الكريم هو الحبل المتين والصراط المستقيم الذي يجب التمسك به وعدم الانحراف عنه.

التحذيرات القرآنية من الانحراف

تناول المفتي الأسبق تحذيرات القرآن الكريم من الانحراف عن المبادئ الإلهية والاحتكام إلى غير ما أنزل الله، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد انحرافًا وجاهلية، مشدد على أهمية التمسك باليقين في المبادئ القرآنية وعدم التأثر بمبادئ ومفاهيم أخرى.

الإيمان بوعود الله ودخول الجنة

وفي ختام منشوره دعا الدكتور علي جمعة إلى التمسك بـاليقين والإيمان بوعود الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «أربعون خصلة أعلاهن مَنِيحَةُ العَنْزِ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة». وأوضح أن الإيمان بالمواعيد الإلهية هو السبيل لدخول الجنة بسلام.

وفي سياق متصل قال الدكتور علي جمعة إن القرآن الكريم محفوظ في كل الأوقات والعصور، بالرغم من أن له عشر قراءات وكلها محفوظة من التحريف.

وأضاف علي جمعة أن القرآن صالح للاستدلال به والعبادة لتلاوته واستنباط الأحكام، لأنه كلام الله غير المخلوق الذي يتجاوز الزمان والمكان والأشخاص والأحوال. 

وأشار إلى أن القرآن يذكر فيه ربنا سبحانه وتعالى "يا أيها الذين آمنوا" و"يا أيها الناس"، مما يجعله شاملاً وعاماً لجميع الناس في كل الأوقات.

اقرأ أيضا:

أبطال الهجرة.. ماذا قال على جمعة عن أسماء بنت أبي بكر ؟

علي جمعة: الانتحار جريمة الأشرار وقلة حياء


 


 

تم نسخ الرابط