حقيقة رصد حالات لمرض الكوليرا في مصر.. «طرق مواجهة المرض»

مرض الكوليرا
مرض الكوليرا

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، أن مصر تتخذ إجراءات مشددة في جميع منافذها البرية والجوية بجنوب البلاد، وذلك عقب انتشار مرض الكوليرا في السودان ومرض جدري القرود في بعض الدول الإفريقية، ويرصد لكم موقع "الموجز" خلال السطور التالية كافة التفاصيل.

مرض الكوليرا 

وأوضح حسام عبدالغفار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن مصر قامت باتخاذ تدابير وقائية صارمة منذ اندلاع الحرب في السودان، كجزء من الجهود الرامية لمنع انتشار أي أمراض محتملة. وأكد أن الوزارة تتابع الموقف الوبائي عن كثب وتطبق البروتوكولات الصحية اللازمة في جميع المنافذ البرية.

حقيقة انتشار مرض الكوليرا في مصر

وأضاف أن وزارة الصحة تعتمد أحدث النظم العلمية والطبية لرصد جميع الوافدين وحجز المشتبه فيهم، مشيرًا إلى أن مصر خالية تمامًا من مرض الكوليرا، حيث تم رصد آخر حالة إصابة في البلاد عام 2006.

كما أشار عبدالغفار إلى أن الوزارة رفعت درجة الاستعداد واليقظة في مختلف المنافذ، وقامت بتحديث نظم التتبع لمراقبة أي أمراض معدية قد تنتشر في الدول المجاورة أو على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الصحة والسكان دليلاً إرشاديًا لمرض الكوليرا ضمن استعداداتها لمواجهة احتمالية دخول المرض إلى مصر، عقب إعلان السودان رسميًا عن تفشيه. وتضمن الدليل جميع التفاصيل المتعلقة بالمرض، من التشخيص والإجراءات المعملية والترصد، إلى إجراءات الحجر الصحي وكيفية التعامل مع الحالات المصابة.

وأشار الدليل إلى أن التشخيص يتم إكلينيكياً بناءً على الأعراض والعلامات السريرية، ومعمليًا عن طريق عزل البكتيريا المسببة من عينات البراز أو القيء، أو من خلال فحص PCR. كما حدد الدليل تعريف الحالات المشتبه بها والمؤكدة لضمان الكشف المبكر والسيطرة على المرض.

إجراءات الحجر الصحي لمواجهة انتشار الكوليرا:

قامت وزارة الصحة بتشديد الرقابة الصحية على الركاب، وسائل النقل، والبضائع القادمة من الدول المتأثرة بمرض الكوليرا، تماشياً مع الوضع الوبائي العالمي. تشمل هذه الإجراءات:

المناظرة الصحية: يتم فحص الركاب وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع القادمة من الدول المتأثرة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

تحويل الحالات المشتبهة: تُحول الحالات المشتبهة إلى المستشفى المعين لتقييم الحالة، مع الإخطار الفوري للغرفة الوقائية بالوزارة، والإدارة العامة للحجر الصحي، ومديرية الشئون الصحية المعنية.

مكافحة العدوى: تُتخذ أقصى الإجراءات لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة.

إعدام المأكولات والمشروبات: يتم إعدام أي مأكولات أو مشروبات غير محفوظة في عبوات مختومة ومحكمة، وذلك في حال وجود شكوك حول تلوثها.

تطهير وسائل النقل: تُطهر وسيلة النقل في حالة وجود حالة اشتباه، وتُعتبر المخلفات الناتجة مخلفات خطرة يتم التخلص منها بشكل آمن تحت إشراف الحجر الصحي.

البضائع: يُمنع تفريغ أي أسماك صدفية قادمة من البلاد المتأثرة بالمرض، ما لم تكن مصحوبة بشهادة تؤكد خلوها من ضمات الكوليرا.

التعامل مع الجثث: لا يُرخص بنقل جثث الأشخاص المتوفين بالكوليرا إلا بعد انقضاء عام على الأقل من تاريخ الوفاة، وفقاً لما ورد في الاتفاق الدولي الخاص بنقل الجثث (برلين 1937).

اقرأ أيضا:

عقب انتشار الفيروس ، الصحة العالمية تبث رسائل هامة بشأن جدري القرود

جدري القرود يعيد توقعات ليلى عبد اللطيف إلى الصدارة من جديد.. قلق حول العالم

 

تم نسخ الرابط