في ذكراه.. قصص نسائية في حياة كمال الشناوي أبرزهم شقيقة شادية
في ذكرى رحيله اليوم، نتذكر الفنان القدير كمال الشناوي، الذي ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية حيث اشتهر الشناوي بأدواره المتنوعة وقدرته على تجسيد الشخصيات المختلفة، ولكنه عاش حياة مليئة بالتناقضات، فبين الشهرة والنجاح، عانى من مرض عضال أجبره على الجلوس على كرسي متحرك، ويعرض لكم الموجز في هذا التقرير، جوانب مختلفة من حياة كمال الشناوي، بدءًا من بداياته الفنية وصولًا إلى سنواته الأخيرة.
حياته
ولد كمال الشناوي في عام 1918، وبدأ مسيرته الفنية في أربعينيات القرن الماضي قدم خلال مسيرته الفنية مئات الأفلام، وتميزت أدواره بالشر ، مما جعله واحداً من أكثر الممثلين تنوعاً في تاريخ السينما المصرية.
كمال الشناوي وبدايته الفنية
بدأ النجم الراحل كمال الشناوي مسيرته الفنية عام 1948 ، وشارك في أول عمل سينمائي له بعنوان "غني حرب" كما شارك في فيلم "عدالة السماء" و "حمامة سلام" في نفس العام ، وقام كمال الشناوي بتجربة الإخراج وقام بأخراج عمل واحد فقط وهو فيلم "تنابلة السلطان".
حكاية جلوس كمال الشناوي على كرسي متحرك
قضي كمال الشناوي باقي حياته على كرسي متحرك بعدما أصيب بمرض الشيخوخة ، حتي لفظ أنفاسه الأخيرة عليه بعد مشوار فني استمر 62 عاما ، وعن عمر يناهز 92 عاماً عام 2011.
نساء في حياة كمال الشناوي
لقب كمال الشناوي بـ دنجوان السينما نظراً لوسامته وحضوره الطاغي ، وكان يتميز في حياته بعلاقاته المتعددة بالنساء أبرزهم الفنانة عفاف شاكر شقيقه الفنانة شادية ، والتي مثلت أمامه في فيلم "غني حرب" وهناك بالكواليس بدأت تنشأ بينهما قصة حب ، وتزوجا وانتهي الزواج بعد 3 سنوات فقط.
وكانت الزوجة الثانية في حياة كمال الشناوي هي الفنانة ناهد شريف، و لم يدم هذا الزواج سوى 4 سنوات، إلا أنه كان يتحدث عنها دائما أنها كانت خفيفة الظل، مرحة، حنونة، وأثناء أزمة مرضها كان حريصا على أن يظل بجوارها.
عرفت الفنانة هاجر حمدي باسم الراقصة المثقفة، وهذا ما لفت أنظار "الشناوي" لها، ونشأت بينهما قصة حب في كواليس فيلم "حمامة السلام"، انتهت بالزواج، وطلب منها "الشناوي اعتزال الفن، واستمر زواجهما عدة سنوات.
كما تزوج كمال الشناوى من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان، أما الأخيرة فهى اللبنانية عفاف نصرى التى تزوج منها أيضا.
اقرأ أيضاً
حكاية اغتصاب سعاد حسني في فيلم ”الكرنك” وانهيارها في حضن كمال الشناوي