في عيد ميلادها.. رحلة عايدة غنيم بين النجاح والأزمات

ولدت الفنانة عايدة غنيم في 16 أغسطس 1982، وبدأت مشوارها الفني منذ طفولتها في مجال الفنون الاستعراضية والفلكلور الشعبي، حيث التحقت بمعهد الباليه وشاركت في أعمال استعراضية مع فرقة الفنان حسن عفيفي ، وكان لها ظهور لافت في "فوازير عمو فؤاد"، حيث بدأت تلفت الأنظار بموهبتها.

يستعرض “ الموجز ” أبرز أعمالها الفنية وازمات حياتها في السطور التالية. 

نقطة التحول من المسرح إلى الشاشة

جاءت فرصة عايدة غنيم  الكبيرة عندما شاركت في مسرحية "ألابندا" عام 1998، حيث حلت مكان الممثلة منى عبد الغني بعد اعتذارها عن الدور. هذه الفرصة فتحت لها الباب للظهور في الأعمال التلفزيونية، وكان أبرزها دور "سعدية" في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، وهو الدور الذي ساهم في ترسيخ مكانتها بين نجوم الدراما المصرية.

أعمال بارزة وحضور متواصل

شاركت عايدة في العديد من المسلسلات الناجحة، منها "زمن عماد الدين"، "عباس الأبيض في اليوم الأسود"، "حارة العوانس"، "سارة"، و"أولاد الشوارع". أما آخر أعمالها، فكان مشاركتها في مسلسل "آه من حوا"، الذي ضم مجموعة كبيرة من النجوم مثل سارة محمد، منال سلامة، وفاء سالم، مادلين طبر، ورحاب الجمل.

الابتعاد عن الفن.. أزمات شخصية وحياة مليئة بالتحديات

في لقاء لها مع الإعلامية إنجي هشام في برنامج "المنسي" على قناة "هي"، أوضحت عايدة أن غيابها عن الساحة الفنية لم يكن بسبب اعتزالها، بل نتيجة لأزمة نفسية شديدة تعرضت لها بعد فقدان والدتها، مما جعلها تفقد النطق لمدة 40 يومًا. هذا الأمر أثر بشكل كبير على حالتها النفسية وأدى إلى ابتعادها عن الفن لفترة طويلة.

كما أشارت إلى أنها واجهت تحديات كبيرة في حياتها المهنية، حيث لم تلقَ الاهتمام الكافي من المخرجين الجدد الذين يفضلون التعامل مع النجوم الحاليين. 

وأوضحت أنها لم تعتزل الفن لكنها لم تجد فرصًا مناسبة للعودة إلى الشاشة، خاصة مع عدم قدرتها على التواصل مع المخرجين الجدد.

لا يفوتك

شيماء سيف .. أيقونة الكوميديا تحتفل بعيد ميلادها وتتصدر محركات البحث

احتفالاً بعيد ميلادها رزان جمال تدعو لمساعدة طفلة مريضة سرطان

التحديات الأسرية عايدة تتحدث عن معاناتها مع ابنها

في مقطع فيديو على حسابها في "تيك توك"، تحدثت عايدة عن معاناتها مع تربية ابنها وتحملها لكافة المصاريف بمفردها دون مساعدة من أحد. 

أكدت أنها لم تتلق أي دعم مالي لابنها منذ انفصالها، حيث تحملت وحدها كافة التكاليف، بما في ذلك تكاليف علاجه الباهظة.

تحديات عايدة غنيم 

ختامًا، تتضح من خلال هذه الرحلة حياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي واجهتها عايدة غنيم، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، لكنها تظل فنانة محبوبة تحمل في طياتها ذكريات وأدوار لن ينساها الجمهور.
 

واقرأ أيضا 

عايدة غنيم تنضم لمسرحية فندق الاحلام ”مسرح كوم ”
 

أُنفق على علاج ابني من أرباح فيديوهات التيك توك.. أبرز تصريحات عايدة غنيم