حنان "نجمة الثمانينات" تحتفل بفصل جديد بعد قصة حبها مع سامح الصريطي
تحتفل اليوم الفنانة حنان بعيد ميلادها، في أجواء مفعمة بالمشاعر والذكريات، حيث تصدرت عناوين الأخبار مؤخرًا بعد إعلان زواجها من الفنان القدير سامح الصريطي حيث جمعهما الحب .
قدمت حنان مجموعة من الأغاني المميزة في مشوارها الفني، التي عادت إلى الأضواء مجددًا، لتروي تفاصيل اللقاء الذي جمعها بسامح وكيف تحول من صداقة إلى حب ثم توجت العلاقة بنجاح زواجها من الصريطي ، وذلك خلال لقاء لها في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس.
في هذا المقال، يستعرض " الموجز " معًا رحلة الحب التي جمعت بين هذين النجمين، والتي أثارت اهتمام الجمهور ومتابعيهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
بداية اللقاء مع سامح الصريطي
بدأت حنان حديثها في البرنامج عن أول لقاء جمعها بسامح الصريطي قبل أربع سنوات ونصف، عندما تقابلا في ندوة قرب منزله.
وذكرت كيف توطدت علاقتهما عبر الحديث والمواقف المشتركة، حيث كان سامح صديقًا لعائلتها ومعرفة لابنها هشام.
أشارت حنان إلى أن سامح طلب منها زيارة منزله لمساندة ابنته ابتهال في محنتها مع مرض والدتها، ومن هنا بدأ التواصل بينهما يتطور تدريجيًا.
تطور الصداقة إلى حب
أوضحت حنان أن العلاقة بينها وبين سامح كانت في البداية مجرد صداقة مبنية على الاحترام المتبادل والإعجاب بشخصيته، كانا يتبادلان الحديث بين الحين والآخر، وكانت حنان تستشيره في الأمور التي تضايقها.
مع مرور الوقت، وجدت حنان في سامح شريكًا فكريًا يشترك معها في الأفكار والطموحات.
وذكرت حنان موقفًا خاصًا حين قال لها سامح: "وحشتيني"، مما أثار دهشتها وجعلها تدرك عمق العلاقة التي تطورت بينهما. كانت حنان تشعر بالارتياح والانسجام في وجوده، خاصة عندما دعته لتناول الغداء في منزلها.
سامح الصريطي يروي القصة
استكمل سامح الصريطي الحديث عن مشاعره تجاه حنان، حيث شعر بتنامي العلاقة بشكل يفوق الصداقة. قرر أن يعبر لها عن حبه بطريقة مميزة، حيث أهداها باقة من البقدونس لأنها تحبها، مشبهًا نفسه بروميو. رغم تردده، إلا أن ردود أفعال حنان أشارت إلى قبولها التام للعلاقة.
الشروط والموافقة العائلية
أشار الصريطي إلى أن أحد أهم شروط زواجهما كان موافقة أبنائهما، وهو ما تحقق بعد مباركة ابنة سامح، ابتهال، وابنة حنان. كان الزوجان حريصين على الحفاظ على خصوصية حياتهما بعيدًا عن الأضواء والسوشيال ميديا، ليتجنبا الضغوط الناتجة عن ردود الأفعال المتوقعة.
حياة هادئة بعيدة عن الأضواء
في ختام اللقاء، أعربت حنان وسامح عن سعادتهما بالعيش في هدوء وسلام بعيدًا عن ضجيج الإعلام، مؤكدين على استمرارهما في دعم بعضهما البعض على الصعيدين الشخصي والمهني.
هذه القصة الحميمية تظهر قوة الحب الذي يتجاوز العقبات ويحتفل بالحياة بجمالها وبساطتها.
واقرأ أيضا
في ذكرى رحيلها.. دلال عبد العزيز وسمير غانم جمعهما الحب والمرض والوفاة