خذ الحكمة من أفواه الفنانين..هيدي كرم تتحدث عن ذكرياتها مع الثانوية العامة
شاركت الفنانة هيدي كرم جمهورها ذكريات خاصة عن فترة الثانوية العامة، مشيرة إلى كيفية توازنها بين الدراسة وممارسة الأنشطة الأخرى مثل الرياضة والخروج مع الأصدقاء. على الرغم من هذه الأنشطة المتعددة، تمكنت هيدي من تحقيق نتائج ممتازة بفضل تنظيم وقتها الجيد الذي تعلمته من والدتها، وتستعرض الموجز أبرز تصريحاتها
التوازن بين الحياة والدراسة
في تصريحات تلفزيونية، أوضحت هيدي كرم أن السر وراء نجاحها في الثانوية العامة يكمن في تنظيم الوقت، تقول هيدي: "كنت بعمل كل حاجة بخرج وبتفسح وبلعب رياضة وبذاكر وبنجح بنمر كويسة"، هذا التصريح يعكس قدرتها على التوفيق بين متطلبات الدراسة وبين حياتها الاجتماعية والنشاطات البدنية، مما يؤكد أن النجاح لا يعني التضحية بكل شيء بل يمكن تحقيقه من خلال إدارة الوقت بذكاء.
دور والدتها في تنظيم وقتها
تحدثت هيدي كرم عن الدور الكبير الذي لعبته والدتها في تعليمها كيفية تنظيم وقتها. قالت هيدي: "والدتي هي اللي علمتني إدارة الوقت وإزاي أنظم مذاكرتي"، مؤكدة أن والدتها كانت تقوم بإعداد جدول زمني قبل الامتحانات بشهر لتقسيم الأيام والمراجعة. بفضل هذا النظام، تمكنت هيدي من الحصول على مجموع 89%، مما أهلها للالتحاق بكلية الإعلام. لكن بالرغم من هذا الإنجاز، كانت هيدي تشعر بأنها صغيرة جداً على دخول الجامعة حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط عند تخرجها من المدرسة.
التحديات والتحولات الجامعية
عندما دخلت هيدي كلية الإعلام بجامعة القاهرة، شعرت بأن الحياة الجامعية تختلف كثيراً عن المدرسة، خاصة بعد أن كانت تعيش في بيئة منغلقة في مدرسة الراهبات. تقول هيدي: "لما روحت إعلام وجامعة القاهرة لقيت الموضوع فوق قدراتي وحولت تجارة فرنساوي". هذا التحول يعكس التحديات التي تواجه الطلاب عند الانتقال من المدرسة إلى الجامعة، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على قراراتهم المهنية.
البحث عن الشغف الحقيقي
بالرغم من تحولها إلى دراسة التجارة الفرنسية، لم تتوقف هيدي عن البحث عن شغفها الحقيقي. بدأت في دراسة موضوعات لها علاقة بالإعلام وشاركت في ورش تمثيل لمدة 9 أشهر. هذا القرار يعكس رغبتها في متابعة شغفها، حتى لو كان ذلك خارج النطاق الأكاديمي التقليدي. هذا الجانب من حياتها يظهر أن الشخص يمكن أن يطور مهاراته وشغفه من خلال التعليم الحر والتجارب العملية.
نصيحة هيدي للطلاب.. اختاروا ما تحبون
اختتمت هيدي كرم حديثها بنصيحة مهمة للطلاب، قائلة: "ما تستكتروش مجموعكم لو كبير وادخلوا الكلية اللي أنتم بتحبوها"، أكدت أن المجموع الكبير يعكس الالتزام والتفوق، ولكنه لا يجب أن يكون العامل الوحيد في اختيار الكلية. فالدراسة الجامعية، وفقاً لها، يجب أن تتماشى مع الرغبات الحقيقية للفرد لأنها تشكل جزءاً كبيراً من مستقبله المهني.
الثانوية العامة ليست مقياساً للنجاح
أكدت هيدي كرم في نهاية حديثها أن الثانوية العامة ليست مقياساً نهائياً لنجاح الشخص أو أهميته كإنسان. قالت: "الثانوية مش مقياس لنجاحك ومدى أهميتك كإنسان وشخص"، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص الناجحين عالمياً لم يكونوا متفوقين في الدراسة. هذه الكلمات تعطي الأمل للكثيرين بأن النجاح يمكن تحقيقه بطرق متعددة ولا يعتمد فقط على الأداء الأكاديمي.
في النهاية، حديث هيدي كرم يعكس تجربة شخصية مليئة بالتحديات والتغييرات، ولكنه يحمل في طياته رسالة مهمة حول أهمية تنظيم الوقت، متابعة الشغف، والبحث عن التوازن بين الحياة الشخصية والدراسة.
اقرأ أيضًا:
هيدي كرم.. حكاية الفنانة المثيرة للجدل مع المرض والملابس الجريئة (فيديو جراف)
سر تصدر هيدي كرم للتريند.. تفاصيل