نهلة زكي.. اتهمت منتج شهير بالتحرش وحكايتها مع غادة عبد الرزاق
في عالم السينما، تصعد بعض النجوم بسرعة لتلفت الأنظار، بينما يحتاج البعض الآخر إلى الوقت والجهد حتى يُعترف بمواهبهم، واحدة من هؤلاء الذين شقوا طريقهم بصعوبة هي الفنانة نهلة زكي، والتي بدأت مسيرتها الفنية من خلف الكواليس إلى أدوار ثانوية، قبل أن تصبح حياتها الشخصية مادة دسمة لوسائل الإعلام، وتكشف الموجز اجزاء من حياتها
البداية الفنية ونهلة زكي
ولدت نهلة زكي في 9 أغسطس 1987 في لندن. بدأت مسيرتها الفنية بشكل غير تقليدي، حيث دخلت إلى عالم الفن بعد فوزها بلقب "ملكة جمال الشواطئ" في مصر. وعلى الرغم من أن هذه المسابقة عادة ما تتضمن فقرة عرض المايوه، إلا أن اللجنة المنظمة قررت إلغائها احترامًا للعادات والتقاليد المجتمعية.
كانت انطلاقتها الأولى في فيلم "نمس بوند"، حيث لعبت دور الزوجة الدلوعة، مما جعلها تحت أنظار المخرجين كوجه جديد واعد في السينما المصرية. لكن قبل ذلك، حصلت على دور صغير في فيلم "حبيبي نائماً" مع الفنانة مي عز الدين، وذلك بعد لقاء عابر مع المنتج محمد السبكي الذي رشحها للدور. هذا الدور كان بمثابة الخطوة الأولى لها في عالم السينما، حيث كانت بداية متواضعة قبل أن تبدأ في الحصول على أدوار أكبر.
أعمال بارزة وتقدم في السينما
رغم البداية المتواضعة، نجحت نهلة زكي في الحصول على أدوار أكبر مع مرور الوقت. من بين الأعمال التي قدمتها كانت دوراً في فيلم "عمر وسلمى 2"، الذي شهد نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر. لاحقًا، حصلت نهلة على فرصة للعب دور البطولة في فيلم "البيه الرومانسي" إلى جانب النجم محمد عادل إمام، كما شاركت في فيلم "بون سواريه" مع النجمة غادة عبدالرازق.
الجمال أم الموهبة؟
في لقاء تلفزيوني سابق، اعترفت نهلة زكي بأن جمالها كان له دور كبير في دخولها عالم التمثيل. لكنها أكدت أن النجاح لا يمكن أن يعتمد فقط على الجمال، بل على الموهبة أيضاً. وأضافت أن العديد من الفنانات الجميلات فقدن مكانتهن بسبب عدم امتلاكهن للموهبة المطلوبة. لذلك، سعت نهلة إلى تقديم أدوار تعتمد على شخصيات الفتاة المدللة، لكنها كانت تعلم أن الحفاظ على النجاح يتطلب أكثر من مجرد وجه جميل.
خلافات وصراعات شخصية
لم تخلُ حياة نهلة زكي من المشاكل الشخصية التي جلبت لها المزيد من الاهتمام الإعلامي. ففي تصريحات صحفية سابقة، أشارت نهلة إلى أن الفنانة غادة عبدالرازق كانت تشعر بالغيرة منها، وخاصة عندما كانت نهلة تلعب دور البطولة أمامها في فيلم "بون سواريه".
أزمات قانونية وصراع مع محمد السبكي
لكن لم تكن الغيرة والتنافس في عالم الفن فقط هي التي شكلت تحديات نهلة زكي، بل واجهت مشاكل قانونية كبيرة أيضًا. حيث تم حبسها لمدة عامين، ثم أيدت محكمة جنح الهرم حكمًا آخر بحبسها ثلاث سنوات مع الشغل وتغريمها ألفي جنيه، وذلك بعد اتهامها بتحرير إيصال أمانة للمنتج محمد السبكي بمبلغ مليوني جنيه وتخلفها عن سداده.
من جهتها، زعمت نهلة أن السبكي حاول التحرش بها والاعتداء عليها، مشيرة إلى أنه هددها بالخطف وإلقاء مياه النار على وجهها لتشويهها. لكن السبكي نفى هذه الاتهامات وأكد أنها مجرد محاولة منها للابتزاز حتى يتنازل عن حكم السجن الصادر ضدها.
تظل قصة نهلة زكي مثيرة للاهتمام بسبب تعقيداتها وتعدد جوانبها، فهي لم تكن مجرد فنانة تعتمد على جمالها، بل خاضت معارك شخصية وقانونية كانت حديث وسائل الإعلام. رغم كل الصعوبات، تبقى نهلة زكي مثالاً للمرأة التي تحاول الصمود والتقدم في مواجهة التحديات.
اقرأ أيضًا: