بعد تصدرها للتريند..تحولات مهمة في حياة دنيا سمير غانم
تصدر اسم الفنانة دنيا سمير غانم، تريند جوجل، وذلك بعد احتفالها بعيد ميلاد صديقتها الفنانة شيماء سيف، حيث شاركت جمهورها بصورة لها برفقتها، من خلال الاستوري الخاص بحسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلقت عليها قائلة :"كل سنة وأنتي طيبة يا شوشو يا ربّ سنة كلها سعادة ونجاح وضحك، بحبك".
نقاط التحول المهمة في حياة دنيا سمير غانم
وكانت دنيا سمير غانم، قد تحدثت في تصريحات تلفزيونية سابقة لها عن نقاط التحول المهمة في حياتها، وأبرزها هي إنجاب ابنتها كايلا، التي تعتبرها أهم شيء في حياتها، وأشارت إلى أن ذلك زاد من مسؤولياتها، وجعلها تخاف على نفسها من أجل ابنتها،وفي السطور التالية يرصد الموجز أبرز تصريحاتها.
تصريحات دنيا سمير غانم عن ابنتها
و أكدت أيضًا أنها أصبحت مهتمة بتقديم أعمال موجهة للأطفال، مع الحرص على أن تكون مناسبة لهم، وكشفت دنيا أنها اختارت اسم "كايلا" من الإنترنت لأنه مختلف وغير منتشر، ويعني التاج في اللغات الإفريقية، أو الطفلة الحكيمة في الفارسية، وأضافت أن اسم ابنتها أصبح الآن منتشرًا، حتى أن هناك أكثر من فتاة تحمل نفس الاسم في مدرسة كايلا، وأطلقت على ابنتها لقب "كايلولة"، بينما كان والدها الراحل سمير غانم كان يطلق عليها "كايلولا".
وفيما يتعلق بالتشابه بينهما، أوضحت دنيا أن كايلا حنونة وطيبة، وتميل للفن مثلها عندما كانت صغيرة. لكنها لاحظت أن ابنتها تخجل من الغناء أمام الآخرين، وتحاول تشجيعها على سماع الموسيقى الشرقية، مُضيفة:"عندها حب للفن مختلف، عاملة زي وأنا صغيرة بتغني، لكن بتتكسف أنها تغني قدام حد، بحاول طول الوقت أغني قدامها حاجات كتير شرقي، لأنه في مشكلة في الجيل ده مبيسمع أجنبي كتير".
وتناولت أيضًا دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير الحياة الاجتماعية، مشيرة إلى أن زوجها رامي رضوان يضع حدودًا لاستخدام ابنتها للتطبيقات الإلكترونية، مقتصرة على ساعة واحدة في اليوم خلال الإجازات، كما تحدثت أيضًا عن اهتمامها بتعليقات الجمهور على أعمالها الفنية، مُعقبة:"لما بيكون عندي عمل بكون مهتمة برأي الناس وبقرأ التعليقات، لكن لاحظت في الفترة الأخيرة أن مهما كان الشخص مشهورًا، يكون هناك عدد من التعليقات السلبية اللي أظن أحيانا أنهم بيكونوا مقصودين".
صدمة رحيل والديها
وتحدثت أيضًا عن الصعوبة التي واجهتها بعد وفاة والديها، مشيرة إلى أن صورتهما خلال مرضهما لا تفارق ذهنها، وأنها تحاول السيطرة على مشاعرها خلال العمل، مُعلقة:"أنا متجاوزتش الموضوع وهو مش سهل، بعد التجربة اكتشفت أن الحزن مش زي ما بنقدمه في الأفلام، وأن ليه أنواع كتير، أنا مثلا بعد وفاة أهلي كنت عايزة أنزل أشتغل، لأن طول حياتي متبرمجة أن الفن يعني هما، ولما بشتغل بحس أن هما معايا طول الوقت، ودي كانت طريقتي في الحزن، أنا عايزة أمثل وأغني وأقف على المسرح عشان أحس بوجودهم، وأنا غصب عني بكون بدمع وبكون عايزة أعيط، لكن بكون جوا الموقف وبمسك نفسي، وبغني وأرقص وبقابل الناس لكن هما جوايا، المرحلة اللي قبل الوفاة كانت صعبة أوي وطوال الوقت لحد الآن صورتهم خلال مرضهم مش بتروح من بالي، ومش قادرة أتخلص منها".
اقرأ أيضا
شيماء سيف .. أيقونة الكوميديا تحتفل بعيد ميلادها وتتصدر محركات البحث
«ياريت نفصل تمامًا».. كيف هنأ رامي رضوان زوجته بصورة كواليس فيلم روكي الغلابة؟