حكاية مثل القرد في عين أمه غزال.. ومسابقة الحاكم الروماني
مثل القرد في عين أمه غزال، يعتبر من أشهر الأمثال الشعبية التي يتناقلها المصريون من جيل لآخر، والذي يتم استعماله في العديد من المواقف.
ويٌقال مثل القرد في عين أمه غزال للتعبير عن حب الأم لأولادها التي لا ترى فيهم أي عيب حتى لو كان الناس يرونهم عكس ذلك، أمّا قصة المثل فهي ما يستعرضه الموجز في السطور التالية.
حكاية مثل القرد في عين أمه غزال
يعود مثل القرد في عين أمه غزال إلى حكاية قديمة وردت في بعض الكتب التراثية التي تحكي عن "خرافات أيسوب".
وتقول القصة أن الحاكم الروماني أعلن في أحد الأيام عن مسابقة للجمال وأن تتقدم الحيوانات ذات الجمال لتستعرضه، على أن يتم إعلان الفائز بالمسابقة واعطائه جائزة فى نهاية اليوم.
وبالفعل جاء اليوم المشهود، وجلس الحاكم على كرسيه وبدأت المسابقة التي تنافس فيها الحيوانات لإبراز جمالهم.
قصة مثل القرد في عين أمه غزال
وبدأت الحيوانات بالفعل فى المرور أمام الحاكم وهي تختال بجمالها لتفوز بالمسابقة، فمرّ الغزال وصغيره، والطاووس يتباهى بجماله هو وابنه، ثم جاءت الزرافة وصغيرها، والأسد وابنه.
وفي نهاية المسابقة وإعلان الفائز كانت المفاجأة حينما جاءت القردة تجري أمام الحاكم وهي تستعرض جمال صغيرها.
بدأت التذمر بين المشاركين في المسابقة، والذين حاولوا إقناع الأم أن ابنها لا يعرف شيئًا عن الجمال مثل غيره من المتنافسين، لكنها رفضت الانسحاب من المسابقة حتى لا تحرج نفسها، وأصرت أن ابنها أجمل من كل الحيوانات التى مرت أمام الحاكم.
وهنا ضحك الحاكم وقال "اتركوها..القرد فى عين أمه غزال"، وانتشر المثل وأصبح يقال حتى يومنا هذا للتعبير عن أن الأم دائما ترى أبناءها في أحسن صورة، حتى لو كانوا عكس ذلك.
أقرأ أيضا:
حكاية مثل القشة التي قصمت ظهر البعير والطمع الذي أهلك صاحبه
حكاية مثل «الدراهم مراهم».. وقصة الكلمات المشينة والورقة النقدية