احذر.. علامات الإصابة بسرطان الثدي.. وهذه طرق التعامل الصحيحة معه

جريدة الموجز

 

 

سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ في خلايا الثدي . يُعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ولكنه يمكن أن يصيب الرجال أيضًا. يمكن أن ينمو سرطان الثدي بشكل بطيء أو سريع، ويُفحص عادةً من خلال الكشف المبكر لتحسين فرص العلاج والشفاء.

علامات الإصابة بسرطان الثدي

1. كتلة في الثدي أو تحت الإبط:
  - قد تشعر بكتلة غير مؤلمة أو صلبة في الثدي أو تحت الإبط. الكتل قد تكون غير منتظمة الشكل أو غير متحركة.

2. تغيرات في حجم أو شكل الثدي:
  - قد تلاحظ تغيرًا في حجم أو شكل الثدي، أو تغيرًا في شكل الحلمة.

سرطان الثدي 

3. تغيرات في جلد الثدي:
  - ظهور تجاعيد، انتفاخ، أو تغير في لون الجلد حول الثدي، مثل الاحمرار أو السواد.

4. تغيرات في الحلمة:
  - نزول إفرازات غير طبيعية من الحلمة، أو تغير في شكل الحلمة (مثل انغماسها إلى الداخل).

5. ألم في الثدي:
  - قد يكون هناك ألم غير مبرر في الثدي أو في منطقة الإبط.

6. تورم أو عقدة غير مؤلمة:
  - قد يلاحظ تورم أو كتلة غير مؤلمة في الثدي أو حوله.

طرق التعامل الصحيحة مع سرطان الثدي

اقرأ أيضاً: علامات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.. احذري
1. التشخيص المبكر:
  - الفحص الذاتي للثدي: يُنصح بفحص الثدي بشكل دوري لملاحظة أي تغيرات.
  - الفحص الطبي الدوري: قم بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الدورية، مثل الفحص السريري للثدي.
  - الماموجرام: يتم إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية.

2. التحليل والتشخيص:
  - التحاليل المخبرية: في حال اكتشاف كتلة أو تغييرات، قد يُطلب إجراء تحاليل مختبرية مثل الخزعة (عينة من الأنسجة) لتحديد ما إذا كانت الكتلة خبيثة أو حميدة.
  - التصوير الإضافي: قد يتطلب الأمر إجراء تصوير إضافي مثل الأشعة فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتحديد حجم ونوع السرطان.

3. العلاج:
  - الجراحة: قد تتطلب الحالة إجراء عملية جراحية لإزالة الورم أو الثدي بالكامل (استئصال الثدي).
  - العلاج الكيميائي: يستخدم لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الورم قبل الجراحة.
  - العلاج الإشعاعي: يستخدم لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية بعد الجراحة.
  - العلاج الهرموني: يستخدم إذا كان السرطان يعتمد على الهرمونات (مثل الاستروجين) للنمو.
  - العلاج المستهدف: يركز على استهداف الخلايا السرطانية بوسائل محددة لتقليل الضرر للخلايا السليمة.

4. الدعم النفسي:
  - استشارة مختص نفسي: يساعد في التعامل مع القلق والإجهاد المرتبط بالمرض والعلاج.
  - الانضمام إلى مجموعات دعم: قد يكون الانضمام إلى مجموعات دعم أو التحدث مع مرضى آخرين مصدرًا هامًا للتشجيع والمعلومات.

5. الرعاية بعد العلاج:
  - متابعة دورية: القيام بزيارات متابعة منتظمة مع الطبيب لمراقبة أي تغيرات أو علامات على عودة المرض.
  - نمط حياة صحي: اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام لدعم التعافي وتعزيز الصحة العامة.

ملاحظة هامة: إذا لاحظت أي من الأعراض المذكورة، فمن المهم استشارة طبيب مختص في أقرب وقت. الكشف المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تحسين فرص العلاج والشفاء.

تم نسخ الرابط