علي جمعة يوضح السنن الإلهية التي توجه سلوكيات المسلم
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار علماء الأزهر أهمية فهم المسلم لـ السنن الإلهية التي تحكم الكون، والتي تشكل أساسًا حيويًا في توجيه سلوكياته وقراراته، وفيما يستعرض الموجز تفاصيل تلك السنن الإلهية:
التوازن والتكامل في الكون
أوضح جمعة عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك، أن الكون المحيط بالإنسان ليس مجرد مجموعة من الظواهر المتباينة، بل هو منظومة متكاملة تعمل وفق قوانين إلهية تهدف إلى تحقيق التوازن والتكامل.
التكامل بين المتضادات
وأشار المفتي السابق، إلى أن الكون يتسم بالتنوع وليس بالتضاد، حيث يتكامل الليل والنهار لتشكيل يوم واحد، مما يعكس مبدأ التكامل بين المتضادات، موضحًا أن فهم العلاقة بين الذكر والأنثى يجب أن يقوم على مبدأ التكامل، وليس الصراع، حيث يتمثل الهدف في تحقيق التوازن والتعاون بين الجنسين بدلاً من الصراع للحصول على الحقوق.
سنة التدافع
وتطرق الدكتور جمعة إلى أهمية إدراك سنة التدافع، حيث أن الإنسان خلق ليكون اجتماعيًا ويحتاج إلى الآخرين لتحقيق أهدافه، مؤكدًا أن العمل الجماعي والنشاط الاجتماعي يجب أن يكون مبنيًا على فهم صحيح لهذه السنة، مما يولد قوانين لضبط الحراك والنشاط الاجتماعي.
سنة التوازن
أكد المفتي السابق أيضًا، أهمية فهم سنة التوازن، التي تشير إلى أن الاستقرار هو الهدف النهائي الذي يجب أن يسعى إليه الإنسان بعد فترة من التوتر والنشاط، موضحًا أن هذه الإدراكات العقلية تؤسس لفكر سليم ضروري لنهضة الأمم وتعزيز قوتها.
واختتم الدكتور جمعة حديثه بالتأكيد أن فهم هذه السنن الإلهية يمنع انتشار الفكر المعوج الذي قد يعيق التنمية البشرية والإبداع والتقدم، حيث إن إغفال هذه المبادئ قد يؤدي إلى الفشل في بناء الحضارة ويؤدي إلى الفوضى والعشوائية، مما يعرقل جهود الإصلاح والتقدم.
السنن الإلهية
تعد السنن الإلهية هي القوانين والأنظمة التي وضعها الله في الكون والحياة، والتي تسير وفقًا لها جميع الأمور الطبيعية والشرعية، كما أنها تعكس الحكمة والتوازن الذي خلق الله به الكون، وهي جزء أساسي من فهم المسلمين لعمل الله في العالم وفي حياتهم الشخصية.
اقرأ أيضًا: