مشروع الربط المصري السعودي.. أولى أولويات عمل وزارة الكهرباء

 مشروع الربط المصري
مشروع الربط المصري السعودي

مشروع الربط المصري السعودي.. كشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن أولى أولويات العمل خلال المرحلة الحالية والتي ستتم من خلال اضافة قدرات توليديّة جديدة تتناسب والزيادة المستمرة في الأحمال والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.

ومن ضمن أولويات عمل وزارة الكهرباء، مشروع الربط المصري السعودي وضرورة تضافر الجهود والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والتواصل المستمر مع الجانب السعودى والعمل على إنهاء المشروع والربط على الشبكة الكهربائية فى البلدين قبل الصيف المقبل.

مشروع الربط المصري السعودي

‏جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بقيادات الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، حيث حدد أولويات العمل خلال المرحلة الحالية فى اطار الاستراتيجية العامة وخطط تنفيذية واضحة ومحددة بتوقيتات زمنية لتحقيق أهداف الخطة العاجلة لاستقرار الشبكة الكهربائية الموحدة.

وشدد الدكتور محمود عصمت، خلال الاجتماع على سرعة إضافة قدرات توليدية من الطاقات المتجددة وأنظمة لتخزين الطاقة والانتهاء من مشروع الربط المصري السعودي ليكون ضمن أولويات العمل لتحقيق الاستقرار للشبكة القومية للكهرباء.

كما نوه بضرورة الإسراع فى تنفيذ دراسة فنية لتحديد أماكن إقامة مشروعات التوليد وربطها على الشبكة وضرورة إدخال أنظمة تخزين الطاقة للاستفاده من تلك الطاقات في خفض الأحمال خلال أوقات الذروة.

خفض استهلاك الوقود وزيادة معدلات التحصيل 

وشهد الاجتماع حضور قيادات الوزارة والشركة القابضة منهم المهندسة صباح مشالي نائب الوزير والمهندس جابر دسوقي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر، حيث تمت الإشارة إلى وجود تحديات سيتم العمل عليها بكل وضوح مثل تحقيق الكفاءة فى التشغيل وخفض استهلاك الوقود وزيادة معدلات التحصيل واتخاذ مايلزم للتصدي لظاهرة الفاقد الناتج عن سرقة التيار الكهربائي وتفعيل نظام الصيانة والمتابعة لخفض الفاقد الفني والنزول به إلى معدلاته الطبيعية  والبدء الفوري في تركيب العدادات الكودية دون قيود ودون اشتراطات مسبقة فى اطار قرار مجلس الوزراء لتحقيق المستهدف بالحفاظ على أموال الكهرباء، مشيرا إلى تحسين وضع الشبكة على كافة الجهود وزيادة معدلات الكفاءة وانعكاس ذلك على تكلفة إنتاج الكيلو وات.

محطات الطاقات الجديدة 

وأوضح الدكتور عصمت أهمية مشروع الربط المصري السعودي، مشيرا إلى الدراسة الخاصة بتحديد أماكن محطات الطاقات الجديدة والمتجهة التى ستدخل الخدمة خلال المرحلة القليلة المقبلة ودراسة تأثيرها على الشبكة وأماكن الربط الخاصة بها والتأكيد على تركيب بنوك لتخزين الطاقة لتحقيق الهدف من تلك المحطات وتوزيع الضغوط على الشبكة نظرًا للأهمية القصوى لمشروعات الربط مع الدول خاصة، مشروع الربط المصري السعودي، وكذلك المشروعات الجديدة مثل الخلايا الشمسية على المسطحات المائية ومشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقه لتوليد الكهرباء  .

استعادة أموال الكهرباء الضائعة 

كما وجه الدكتور عصمت بأن يكون الشغل الشاغل خلال المرحلة المقبلة هو خفض تكاليف الانتاج الرئيسي والعمل على استعادة أموال الكهرباء الضائعة من خلال التصدي الفاقد الناتج عن  السرقات والوصلات الغير قانونية والبدء الفوري في تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بإلغاء كافة عوائق تركيب العدادات الكودية والبدء بالحالات المسجلة على منصة الكهرباء  والتوسع في هذا النظام كأداة ضرورية لعلاج أزمة سرقات التيار الكهربائي وتحصيل المستحقات وغيرها من الاجراءات وصولا إلى الجودة فى كافة الخدمات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وان التواجد الميدانى وتقديم الحلول السريعة لما قد يطرأ من مشاكل والتسهيل على المواطنين من اهم معايير تقييم الاداء فى المرحلة الحالية.

تم نسخ الرابط