استأثر الله بعلمهن.. مركز الأزهر يوضح 5 أمور غيبية في سورة لقمان
يواصل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتاوى الإلكترونية، نشر تفسيرات لآيات القرآن الكريم، حيث نشر المركز اليوم، تفسيرًا لقول الله سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”. [لقمان: 34].
وقال مركز الأزهرعبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن في هذه الآية خمس من الغيب استأثر الله بعلمهن، فلم يُطلِع عليهن ملكًا مقربًا، ولا نبيًّا مرسلًا، فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة! في أي سنة! أو في أي شهر! .
وتابع: ولا يعلم أحد أين ينزل الغيث! ومن ينتفع به! ولا يعلم أحد ما في الأرحام! شقي أم سعيد! من أهل الطاعة أم من أهل المعصية! وليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض! أفي بر أم في بحر؟! في سهل أم جبل؟! فالله سبحانه هو العليم بأحوال الخلق، الخبير بدقائق الغيب.
في سياق متصل، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان أولى يعلم الغيب من البشر، والقرآن الكريم لم يدّعِ أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، ولو كان يعلم الغيب لاختار الأولى والأصوب"، مشيرًا إلى أن رسول الله لم يعلم من الغيب إلا ما يأتيه من السماء بإذن من ربه.
وأضاف الجندي، خلال حلقة ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي: "مفيش حد يعلم الغيب إلا الله، وبنقول للناس اللي يقول في حد يعرف يبص في الكواكب والفنجان والنجوم الحاجات دى ويدعى إنه يعلم الغيب يبقى بيقول هذا الإنسان يعلم ما لم يعلمه رسول الله".