استشاري يقدم طرق التعامل مع كبار السن عند إصابتهم بالبرد في الصيف

الإصابة بنزلات البرد
الإصابة بنزلات البرد

يعاني كبار السن من مشكلات الإصابة بنزلات البرد خلال الصيف،  يرجع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولذلك تمثل خطورة على كبار السن، وأولها بسبب ضعف جهاز المناعة مع تقدم العمر، وثانيها أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، من بينها مرض السكري الذي يزيد من خطر تعرضهم لمضاعفات الأنفلونزا، وثالثها انتشار تدخين التبغ في المسنين.

في هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد عبد العليم، أستاذ و الحساسية والمناعة بكلية الطب، خلال تصريحاتها لـ "الموجز"، كيف تتعامل مع المسنين عند إصابتهم بإنفلونزا البرد، في الأسطر التالية:

إرشادات صحية لكبار السن 

نبه استشاري الحساسية والمناعة، إلى أنه يوجد علاجات للتقليل من خطر الإصابة بأمراض البرد، وهي التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا، يساعد على التخفيف من احتمالات العدوى والمضاعفات خاصة الالتهاب الرئوي، والحاجة لدخول المستشفيات.

وتوصل عددا من الأطباء أيضا، إلى أنه من الضرورة أخذ التطعيم، لأنه يساعد على حماية الأفراد الآخرين، وأيضا هناك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الأنفلونزا الخطير مثل كبار السن والذين يعانون من حالات صحية مزمنة، بالتالي يستطيعوا محاربة الإنفلونزا.

ومن المعروف يشكل الإصابة بالبرد والإنفلونزا عبئًا كبيرًا على المسنين من كل عام، قد ينتشر فيروسات الإنفلونزا من النوع (A وB) وموجات العدوى والأوبئة.

وتعد عدوى الإنفلونزا من أكثر الإصابات، التي يعاني منها الكثير من كبار السن، كما تؤدي إلى أزمات الربو، وتفاقم أعراض الربو، وزيادة حدوث فرص الالتهاب الرئوي.

أجريت أبحاث علمية تؤكد إصابة مليار إنسان بالأنفلونزا الموسمية، تسبب من 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة، كما أن التوقعات تشير حاليًا لحدوث ما يقرب من 290 ألف إلى 650 ألف وفاة سنويًا بسبب الأنفلونزا، ومعظم الوفيات تحدث بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما، وفي أفقر المناطق في العالم.

نصائح لكبار السن لمحاربة الإنفلونزا ومنع العدوي: 


- يفضل تنظيف الأيدي على مدار اليوم.

- يجب تلقي لقاح تطعيم الإنفلونزا.

- يجب اتباع أسلوب التباعد الاجتماعي

- ارتداء الكمامة عند التواجد مع آخرين.

وتجنب أخذ أي نوع من أنواع الأدوية أو معدات الربو مع الآخرين، منها أجهزة الاستنشاق، والبخاخات، وأنابيب البخاخات.

تم نسخ الرابط