أسرار اكتئاب الليل.. كيف يؤثر الظلام على مزاجك وطرق التغلب عليه؟
يُعتبر اكتئاب الليل من الظواهر التي يعاني منها العديد من الأشخاص، حيث تتزايد المشاعر السلبية والأعراض النفسية بشكل ملحوظ في ساعات الليل، وبينما يعاني البعض من اكتئاب نهاري، يواجه آخرون تحديات مختلفة عندما يحل الظلام، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر الاكتئاب والقلق.
التغيرات في الأنماط البيولوجية والنفسية التي تحدث عندما ينخفض الضوء الطبيعي.
قلة التعرض للضوء قد تؤدي إلى اضطرابات في مستوى السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر على المزاج.
كما يمكن أن تلعب الاضطرابات في النوم مثل الأرق دوراً في زيادة مشاعر الاكتئاب أثناء الليل.
الضغوط النفسية والتوترات اليومية قد تتفاقم في المساء، مما يعزز من مشاعر الكآبة.
تأثيرات اكتئاب الليل على الصحة النفسية
يؤثر اكتئاب الليل بشكل كبير على الصحة النفسية، حيث يؤدي إلى الآتي:
زيادة مشاعر القلق والضيق: قد يجد الأشخاص المصابون بهذه الحالة صعوبة في الاسترخاء والنوم، مما يسبب تأثراً على جودة النوم وصحة الجسم بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تكرار هذه المشاعر إلى تدهور الحالة النفسية وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب المزمن.
طرق التعامل مع اكتئاب الليل
توجد مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها التعامل أو التخلص من هذا النوع من الاكتئاب، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:
تعديل الروتين اليومي: تنظيم وقت النوم والاستيقاظ يمكن أن يساعد في استعادة التوازن البيولوجي. الحفاظ على روتين ثابت يعزز من جودة النوم.
ممارسة تقنيات الاسترخاء: تقنيات مثل التأمل واليوغا تساعد في تهدئة العقل وتخفيف القلق.
تجنب المنبهات قبل النوم: التقليل من تناول الكافيين والمشروبات المنبهة قبل النوم يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم.
التعرض للضوء الطبيعي: محاولة قضاء وقت في الهواء الطلق خلال النهار يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب خلال فترة الليل.
اقرأ أيضا: دراسة: توضح أسباب الشخير خلال ساعات النوم