بعد فيضان السودان اليوم.. تعرف علي أقوى الفيضانات التي دمرت الخرطوم علي مدار 80 عامًا

فيضان السودان اليوم
فيضان السودان اليوم

فيضان السودان اليوم.. تعرض السودان لسقوط أمطار غزيرة علي أجزاء من ولايات كسلا والقضارف والأجزاء الجنوبية الشرقية لولايتي سنار والنيل الأزرق وولايتى غرب كردفان ودارفور والحدود الجنوبية لولاية البحر الأحمر، وتحول الأمر إلى فيضانات غزيرة في السودان.

بجانب هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة فى معظم ولايات البلاد عدا الأطراف الشمالية لوﻻيات البحر الأحمر ونهر النيل والشمالية وشمال دارفور.

كما تعرض السودان لنشاط رياح جنوبية غربية وشمالية خفيفة إلى متوسطة السرعة، وكانت هذه الرياح مثيرة للأتربة في أجزاء من ولايات البحر الأحمر نهر النيل الشمالية والأطراف الشمالية لوﻻية شمال كردفان والأجزاء الغربية من الخرطوم مما أدي إلى تدني الرؤية الأفقية فى تلك المناطق.

ومن جانبها، دعت وزارة الري والموارد المائية بالسودان المواطنين في كل القطاعات إلى اتخاذ كل التحوطات اللازمة وتوخي الحذر جراء ارتفاع منسوب نهر النيل.

تتجدد في مثل هذا الوقت من كل عام التحذيرات من فيضان النيل في السودان، ويعاني سكان المناطق المنكوبة في ولاية نهر النيل (شمال) من صعوبات بالغة، وسط مخاوف من تصاعد حدة الأزمة.

فيضان السودان السنوي

وسنويًا، تحدث الفيضانات من نهر النيل وفروعه في موسم الأمطار بالسودان وإثيوبيا ودول منابع نهر النيل الأخرى، بسبب امتلاء الخيران (مفردها خور، وهو مصب الماء في النهر أو البحر) والأودية بمياه الأمطار.

تشير الأمطار الحالية والتوقعات للشهرين القادمين ارتفاع معدل الأمطار على السودان وإثيوبيا، وتحولها إلى فيضانات.

ويستمر موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو إلى أكتوبر من كل عام، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة.

وعادة ما تغمر مياه السيول والفيضانات المزارع والقرى على ضفاف النيل الأزرق خاصة في شهري يوليو وأغسطس؛ وهما موسما هطول الأمطار التي عادة ما تؤدي إلى تلف الزراعة وانهيار المباني.

مناطق الفيضان في السودان

ـ منطقة الفاو: في شرق الجزيرة، وقد تأثرت بالسيول بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت هناك.

ـ منطقة أبو حُجار: بولاية سنار التي تأثرت بفيضان خور يتغذى من نهر النيل، وأدى ذلك إلى قطع الطريق الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق جنوبي السودان.

ـ منطقة الباوقة: في ولاية نهر النيل شمالي السودان، تضررت بالسيول بسبب الأمطار التي هطلت في أعالي المدينة الواقعة على تخوم نهر النيل.

أقوي الفيضانات في السودان

وتعرض السودان في سبتمبر 2020، لكارثة طبيعية بسبب فيضان نهر النيل نتج عنه أزمات إنسانية مع وفاة مئات الأشخاص، وهدم عشرات الآلاف من المنازل جزئيًا أو كليًا، و تضرر أكثر من نصف مليون شخص حسب البلاغات الرسمية للحكومة.

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر واعتبرتها منطقة كوارث طبيعية.

وفي عام 2018 بارتفاع 15.60 مترًا مكعبًا وخلف ما لا يقل عن 23 قتيلا وجُرح أكثر من 60 وتم تدمير أكثر من 19 ألفا و640 منزلا، وتضرر ما يُقدر بـ222.27 5 شخصًا.

وفي عام 2013 بارتفاع 17.4 مترًا مكعبًا وتضرر أكثر من 300 ألف شخص، ودمر أكثر من 250 ألف منزل، كما أعلنت الوكالات الحكومية وفاة ما يقرب من 50 شخصًا.

وفي عام 2007 خلف الفيضان 64 قتيلًا و335 جريحًا وتم تدمير 30 ألف منزل.

وفي عام 1988 كان الفيضان بارتفاع 15.68 مترًا مكعبًا وخلّف 76 قتيلًا ومئات الجرحى والعديد من الخسائر المادية.

وفي عام 1946 بلغ ارتفاع الفيضان نحو 17.14 مترًا مكعبًا، وتسبب بدمار كبير في السودان، وأوقع ضحايا، وجلب أمراضًا معدية.

اقرأ أيضًا

بعد قرارات الداخلية الأخيرة .. حقيقة ترحيل السودانيين من مصر

واشنطن تدعو لمحادثات لوقف إطلاق النار في السودان

تم نسخ الرابط