متى يأخذ البنك المركزي القرار المنتظر بـ خفض أسعار الفائدة؟.. 3 عوامل فاصلة

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

كشف الدكتور فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، العوامل والأسباب التي قد تدفع البنك المركزي المصري، في اجتماعاته القادمة لتخفيض أسعار الفائدة، بعد وصول سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب

العوامل والأسباب التي قد تدفع البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة

وأوضح عبدالله في تصريحات تلفزيونية أن العامل الأول هو الاعتماد على الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز عجلة الإنتاج وزيادة الصادرات وضبط الميزان التجاري لتقليل فاتورة الواردات يعد أمرًا ضروريًا. كما أكد على أهمية عدم الاعتماد بشكل أساسي على أدوات التمويل مثل الأموال الساخنة، رغم تحقيقها السيولة المطلوبة من النقد الأجنبي، بسبب المخاطر المرتبطة بها، مما سيسهم في خفض معدلات التضخم.

وأشار عبدالله إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الاستثمارات كعامل ثاني، حيث يمثل أحد أهم مصادر النقد الأجنبي والسيولة الدولارية التي نحتاجها لذلك، يجب تشجيع هذا القطاع لتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السوق المصري في كافة القطاعات والمجالات.

وشدد على ضرورة تراجع معدلات التضخم كثالث العوامل إلى نطاق 5% ليتمكن البنك المركزي من خفض معدلات الفائدة، مضيفًا أنه في حال اتخاذ قرار الخفض، فإنه لن يزيد على 2% ليتماشى مع الظروف الاقتصادية الحالية.

وكانت قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، خلال اجتماعها اليوم الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، وفقًا للقرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها اليوم.

البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
سخونة الصيف تشعل السوق العقاري.. ارتفاع أسعار الوحدات بنسبة 10% قابلة للزيادة

تم نسخ الرابط