بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة الأولى من محرم 1446

شعائر صلاة الجمعة
شعائر صلاة الجمعة الأولى من 1446

بث مباشر شعائر صلاة الجمعة.. بدأت منذ قليل شعائر صلاة الجمعة الأولى من شهر محرم من العام 1446 هجريا، وهي أيضا الجمعة الأولى من العام الهجري 1446، الموافق 12 يوليو 2024، وينقلها التليفزيون المصري والإذاعة المصرية من الجامع الأزهر بمحافظة القاهرة.

موضوع خطبة الجمعة الأولى من عام 1446 هجريا

حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة الأولى من محرم 1446، حيث يؤدي جميع أئمة الأوقاف في المساجد خطبة الجمعة اليوم بعنوان" لا تحزن إن الله معنا".

ووضعت الأوقاف مجموعة من الضوابط الملزمة للأئمة أثناء أداء خطبة الجمعة ومنها، ألا تتجاوز مدة الخطبة 15 دقيقة كحد أقصى، وأن يلزم الإمام بعنوان الخطبة موضوعا أو مضمونا، وتوعدت من يخالف ذلك بعقوبة الايقاف لمدة عام عن العمل.

نص خطبة الجمعة الأولى من محرم 1446

وجاء نص خطبة الجمعة الأولى من محرم 1446 وفقا لما أعلنته وزارة الأوقاف المصرية كالتالي:

الموضوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ، {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)}(فاطر)،وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو علي كلِّ شيءٍ قدير، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ البشيرُ النذيرُ والسراجُ المنيرُ سيّدُ الأولينَ والآخرين، أرسلَهُ ربُّهُ رحمةً للعالمين، وعلي آلِهِ وأصحابِهِ أجمعين، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ ... وبعدُ
أولًا: الهَمُّ والحَزَنُ ألدُّ أعداءِ الإنسانِ.
عبادَ الله: إنَّالهمومَ والأحزَانَ ضيفانِ ثقيلانِ علي الإنسانِ في دنياهُ، لا يكادانِ يفارقانِه حتي يأذنَ اللهُ لهُ بدخولِ الجنةِ، حيثُ لا همَّولا حزنَ ولا غمَّ ولا ألمَ ولا كربَ ولا ضيقَ، فمِن دعاءِ أهلِ الجنةِ،قال تعالي :{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35) }(فاطر).
*إنَّالأشقياءَ بكلِّ معنَي الشقاءِ هُم المحرومونَ مِن الإيمانِ ومِن الأعمالِ التي تزيدُ الإيمانَ وتقويهِ، فهُم في تعاسةٍ دائمةٍ وضنكٍ مِن العيشِ لايُطاقُ، قالَ تعالَي: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) }(طه)، وبقدرِ إيمانِ العبدِ تكونُ سعادتُهُ، فتستقرُّ نفسُهُ لحسنِ موعودِ اللهِ، ويثبتُ قلبُهُ، ويستريحُ ضميرُهُ مِن مخالفةِ هواه، قالَ تعالَي :{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }(النحل).
*عبادَ الله: إنَّ الهمومَ والأحزَانَ مِن أكبرِ أعداءِ الإنسانِ، قالَابنُ القيمِ رحمَهُ اللهُ:أَرْبَعَةٌ تَهْدِمُ الْبَدَنَ: الْهَمُّ، وَالْحُزْنُ، وَالْجُوعُ، وَالسَّهَرُ.(الطب النبوي).
*والهمومُ والأحزَانُيُضْعِفَانِ الْعَزْمَ، وَيُوهِنَانِ الْقَلْبَ، وَيَحُولَانِ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الِاجْتِهَادِ، فِيمَا يَنْفَعُهُ وَيَقْطَعَانِ عَلَيْهِ طَرِيقَ السَّيْرِ، أَوْ يُنَكِّسَانِهِ إِلَى وَرَاءٍ، أَوْ يَعُوقَانِهِ وَيَقِفَانِهِ، أَوْ يَحْجُبَانِهِ عَنِ الْعِلْمِ الَّذِي كُلَّمَا رَآهُ شَمَّرَ إِلَيْهِ، وَجَدَّ فِي سَيْرِهِ، فَهُمَا حِمْلٌ ثَقِيلٌ عَلَى ظَهْرِ السَّائِرِ.(زاد المعاد).
فالهَمُّ والحَزَنُ قرينانِ، وهمَا الألمُ الواردُعلي القلبِ، فإنْ كانَ علي ما مضَي فهو الحزنُ، وإنْ كانَ علي ما يُستقبلُ فهو الهَمُّ.
ثانيًا: لا تحزنْ إذا كانَ اللهُ معكَ.
*عبادَ الله: قالَ اللهُ جلَّ جلالُهُ: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}(التوبة )، قالَهَا الحبيبُﷺ للصِّدِّيقِ وقد اشتدَّ بهِ القلقُ علي النبيِّﷺ في الغارِ، لمَّا أحسَّ بحركةِ المشركينَ مِن فوقِ الغارِ، فخافَ خوفًا شديدًا لا على حياتِهِ هو، وإنَّمَا على حياةِ النبيِّﷺ فلَمَّا رأَى النبيُّﷺ منهُ ذلك، أخذَ في تسكينِ روعِهِ وجزعِهِ وجعلَ يقولُ لهُ: لا تحزنْ إنَّ اللهَ معنَا.
عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: وَأَنَا فِي الغَارِ: لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: «مَا ظَنُّكَ يَا أَبَا بَكْرٍ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا»(صحيح البخاري).
*مَن كانَ اللهُ معَهُ، فمعَهُ الفئةُ التي لا تُغلبُ، والحارسُ الذي لا ينامُ، والهادِي الذي لا يضلُّ.فمَن كان اللهُ معَهُ فلن يخيبَ سعيُهُ، ولن تضيعَ خُطاهُ.
*عبادَ الله: إنَّمعيةَ اللهِ عامةٌ لكلِّ الخلقِيكلؤهُم ويدبرُ مصالحَهُم، قال تعالي :{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)}(المجادلة).
ومعيةٌ خاصةٌ للمؤمنينَ الصادقينَ، قالَتعالي :{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}(النحل).
ومعيتُهُ مع ملائكتِهِ الأطهارِ ليثَبِّتُوا الذينَ آمنُوا، قال تعالي :{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا}(الأنفال).
ومعيتُهُ لأنبيائِهِ، لَمَّا لحقَ فرعونُ بموسَي ومَن معَهُ ماذا قال؟، قالَتعالَي:{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)}(الشعراء).
فلا تحزنْ إذا كانَ اللهُ معكَ، وتوجَّهْ إليهِ داعيًّا في الشدةِ والرخاءِ، في السراءِ والضراءِ.
لا تحزنْ إذا كانَ اللهُ معكَ، فإنَّ معَ العسرِ يُسرًا، وبعدَ الضيقِ فرجًا، وبعدَ الحزنِ فرحًا، وبعدَ الخوفِ أمنًا، وبعدَ الفزعِ سكينةً، قالَتعالي:{ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)}(التوبة).
السكينةُ: مِن السكونِ والطمأنينةِ التي استقرتْ في قلبِ النبيِّﷺ فجعلتْهُ لا يُبالِى بجموعِ المشركينَ المحيطينَ بالغارِ؛ لأنَّهُ واثقٌ بأنَّهُم لن يصلُوا إليهِ.
وأعانَهُ بجنودٍ لم يرهَا أحدٌ مِن البشرِ وهُم الملائكةُ، فأنجَاهُ اللهُ مِن عدوِّهِ وأذلَّ اللهُ أعداءَهُ، وجعلَ كلمةَ الذينَ كفرُوا السفلَى، وكلمةُ اللهِ هي العُليَا، وذلك بإعلاءِ شأنِ الإسلامِ، واللهُ عزيزٌ في ملكِهِ، حكيمٌ في تدبيرِ شؤونِ عبادِهِ.
ثالثًا: علاجُ الهمومِ والأحزَانِ.
*عبادَ الله: لقد وصفَ لنِا النبيُّﷺالدواءَ الشافِي للهمومِ والأحزَانِومِن ذلكَ:
*الرضَا والتسليمُ لقضاءِ اللهِ وقدرِهِ:عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ»(صحيح مسلم).
*القناعةُ بمَا قسمَهُ اللهُ: ومعناهُ: قبولُ الحظِّ المقسومِ للإنسانِ مِن الرزقِ والمالِ والأولادِ والقوةِ والصحةِ والمتاعِ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَيْسَ الغِنَى عَنْ كَثْرَةِ العَرَضِ، وَلَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ»(صحيح البخاري).
*الإحسانُ إلي الخلقِ:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ».(صحيح مسلم).
*الاستعاذةُ مِن الهَمِّوالحَزَنِ:إنَّ الهمومَ والأحزانَ مِن أكبرِ أعداءِ الإنسانِ يضعفانِ العزمَ، ويوهنانِ القلبَ، لذلك كان ﷺ يستعيذُ منهمَا،فعن أَنَسٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ».(صحيح البخاري).
*الصلاةُ والسلامُعلي سيدِنَا رسولِ اللهِﷺ، عَنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ. قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).(سنن الترمذي). إذا صرفتَ جميعَ زمانِكَ في الصلاةِ عليَّ كُفيتَ ما يهمُّكَ مِن أمرِ دِينِكَ ودنياك؛ لأنَّ الصلاةَ عليهِﷺ أفضلُ للمرءِ مِن الدعاءِ لنفسِهِ، ويكفَّرُ لكَ ذنبُكَ. (شرح مصابيح السنة للإمام البغوي)
اللهُمَّ إنَّا نعوذُ بكَ مِن الهَمِّ والحَزَنِ، والعجزِ والكسلِ، اللهُمَّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمَّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍوسوءٍ برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
وآخرُدعوانَا أنْ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
اقرأ أيضا

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من العام الهجري 1445 ونص الخطبة كاملًا
” لنشر الأمل والتفاؤل” الأوقاف تحدد خطبة يوم الجمعة القادمة

تم نسخ الرابط