عزلة الإحتلال.. جامعات تُنهي التعاون ودول تمنع بيع الأسلحة لإسرائيل بسبب حرب غزة
على مدار سنوات، كانت الحملات المناصرة للقضية الفلسطينية محدودة التأثير، إلا أن الوضع تغير بشكل ملحوظ بعد حرب إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر، حيث ازداد الدعم الدولي لعزل إسرائيل، مما أثر بشكل كبير على الشركات والمشاريع التجارية، وأدى إلى تغيير الأوضاع في إسرائيل التي تعتمد بشكل كبير على التعاون الدولي.
إنهاء التعاون البحثي
أوصت لجنة الأخلاق في جامعة جينت البلجيكية بإنهاء جميع أشكال التعاون البحثي مع المعاهد الإسرائيلية، ورغم أن هذا القرار لم يكن متوقعاً، إلا أنه يعكس تحركات أوسع لإنهاء التعاون الأكاديمي مع إسرائيل بسبب دورها في تطوير تكنولوجيا تخدم الأجهزة الأمنية، كما دعت اللجنة إلى تعليق مشاركة إسرائيل في برامج البحث الأوروبية التي تعتمد على تمويل الاتحاد الأوروبي.
تداعيات المقاطعة الأكاديمية
لم يعد الإسرائيليون موضع ترحيب في العديد من الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية، وقد منعت شركات إسرائيلية من المشاركة في معارض تجارية دولية، مثل معرض الأسلحة الدولي في باريس.
ودعت حركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات إلى استخدام الضغط الدولي على إسرائيل لتحقيق أهدافها.
تأثيرات اقتصادية واجتماعية
شهدت الحرب تداعيات كبيرة على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث تم حظر الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معارض الطيران والدفاع الدولية، بالإضافة إلى ذلك، تباطأت شحنات المساعدات العسكرية الأميركية إلى إسرائيل، ولجأت بعض المنظمات غير الحكومية إلى المحاكم للطعن على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
اقرأ أيضًا:
من قلب أندونيسيا.. شيخ الأزهر يدعو إلى تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة
مراجعات مالية وثقافية
قام العديد من مديري الصناديق بمراجعة مواقفهم تجاه الاستثمار في إسرائيل. باع صندوق KLP النرويجي أسهماً تزيد قيمتها عن 68 مليون دولار في شركة Caterpillar الأميركية، استناداً إلى بيان للأمم المتحدة يدعو إلى وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، كما وقّع أكثر من 1000 فنان من الدول الإسكندنافية على عريضة لحظر إسرائيل من المشاركة في مسابقة "Eurovision Song Contest".