أَقَـرِيـبٌ أَمْ بَـعـيدٌ بَـيْـتُنَا حَـيْـثُ الْـقَرَارْ؟
نَـحْنُ نَعْدُو صَوْبَهُ مَا مِنْ مَحِيصٍ أَوْ فِرَارْ
رُبَّـمَا صِـرْنَا بِـهِ فِـي لَـيْلَةٍ أَوْ فِـي نَـهَارْ
وَدِيَـــارٍ عَـامِـرَاتٍ مَــا تَـرَكْـنَاهَا اِخْـتِـيَارْ
وَغَـرَامٍ فِـي الْـحَنَايَا كَرَبِيعٍ فِي ازْدِهَارْ
صَـارَ ذِكْـرَى صَارَ شِعْرَا وَانْطَفَتْ آهٌ وَنَارْ
وَكَـأَنَّـا لَــمْ نَـكُنْ إِلَّا ظِـلَالًا فِـي الْـمَدَارْ
بَـعْضُهُمْ يَـبْكِي عَـلَيْنَا لَـوْ قَلِيلًا..اِعْتِبَارْ
بَعْضُهُمْ يَنْسَى سَرِيعًا ثُمَّ يَنْزَاحُ السِّتَارْ
شعر/ عبد العزيز محيي الدّين خوجة
اقرأ أيضا
عبد المحسن سلامة يكتب.. إحراق شوارع تل أبيب
أحمد الفقي يكتب.. بداية تاريخية عن الذكاء الاصطناعي التوليدي