«طلعت مصطفى» تحقق أرقام مبيعات قياسية بـ SouthMED في 12 ساعة
كشف هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن أرقام قياسية وضخمة في مشروع ساوث ميد الساحل الشمالي، إذ يتوقع أن يحقق أكبر قيمة مبيعات لمشروع سياحي عقاري متكامل في تاريخ جمهورية مصر العربية، بمبيعات متوقعة تتجاوز 1.6 تريليون جنيه (ما يقارب 35 مليار دولار أمريكي)، مؤكدًا أن مبيعات مشروع "ساوث ميد" ستحقق أثراً إيجابياً مباشراً على الاقتصاد المصري، حيث ستضيف حوالي 2.4 تريليون جنيه إلى الناتج القومي الإجمالي، معتبراً أن المشروع سيوفر دخلاً حقيقياً للدولة المصرية بقيمة تريليون جنيه.
خلق فرص عمل جديدة
في كلمته خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص، أشار طلعت مصطفى إلى أن المشروع سيوفر حوالي 1.6 مليون فرصة عمل مباشرة. كما أوضح أن السياح الذين سيزورون مصر سيكونون من الشرائح الأكثر إنفاقًا، قادمين من دول أوروبا والمملكة المتحدة والدول العربية، مستفيدين من مميزات المشروع.
وأضاف أن الرحلة من أوروبا إلى مطار العلمين ستستغرق ثلاث ساعات فقط، متوقعاً أن تصل قيمة المبيعات للمشروع إلى 1.6 تريليون جنيه مصري (حوالي 35 مليار دولار أمريكي)، وهي أكبر قيمة مبيعات عقارية في تاريخ مصر.
تفاصيل المشروع
قال هشام طلعت مصطفى أن مشروع "ساوث ميد" يتم تطويره على مساحة 23 مليون متر مربع، باستثمارات تصل إلى تريليون جنيه (ما يعادل 21 مليار دولار). جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء، للإعلان عن مشروع الشراكة الاستثمارية بين الدولة والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن المشروع سيجذب عوائد دولارية ضخمة من خلال تصدير العقارات وزيادة تدفقات السياح إلى مصر. ولأول مرة، ستُدار بعض الوحدات في هذا المشروع بواسطة شركات عالمية. كما توقع زيادة في عدد السياح الوافدين من الشرائح الأعلى إنفاقًا، حيث سيستغرق الوصول من أوروبا إلى العالمين 3 ساعات فقط.
نجاح أولى مراحل المبيعات
أعلن طلعت مصطفى أنه تم فتح باب الحجز من الخامسة مساء يوم الإثنين وحتى الخامسة فجراً، وحقق المشروع مبيعات بلغت 60 مليار جنيه خلال 12 ساعة فقط، وهو رقم غير مسبوق في مصر.
وأضاف أن المشروع سيوفر عوائد ضخمة للحكومة من خلال الضرائب أو حصة الحكومة، بنحو تريليون جنيه (ما يعادل 21 مليار دولار)، بالإضافة إلى توفير 1.6 مليون جنيه.
اقرأ أيضا:
موعد وقف انقطاع الكهرباء في مصر.. يوليو شهر الفرحة ومليار و180 مليون دولار تكلفة استقرارها