الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 1 يوليو 2024 04:41 مـ 25 ذو الحجة 1445 هـ
أهم الأخبار

مدن كاملة دمرت.. أشهر الزلازل في تاريخ البيرو

زلزال البيرو
زلزال البيرو

زلزال البيرو.. تعرضت سواحل البيرو لكارثة طبيعية خطيرة، حيث ضرب زلزال عنيف بقوة 6 درجات ساحل البيرو، اليوم السبت، وكان الزلزال على عمق 24 كيلومترًا.

الجدير بالذكر أن زلزال بقوة 7.2 درجات ضرب قبالة سواحل البيرو، أمس الجمعة، وفق ما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، مع توقع موجات تسونامي على طول بعض السواحل.

تفاصيل زلزال البيرو المُدمر

وتم تسجيل مركز الزلزال على بعد 30 كيلومترا جنوب/جنوب-غربي أتيكيبا في أريكويبا، ووقع زلزال البيرو على عمق 60 كيلومترًا.

وحذر مركز الهادئ من تسوماني، ومن أمواج محتملة يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار عند بعض السواحل.

وكانت البيرو قد سجلت الأحد الماضي زلزالا قويًا أيضًا تجاوزت شدته 6 درجات على مقياس ريختر، من دون الإبلاغ عن أي أضرار.

أشهر الزلازل في تاريخ البيرو

ويستعرض "الموجز" تاريخ الزلازل في البيرو التي تقع ضمن حزام النار في المحيط الهادي.

تتعرض البيرو كل عام لـ 400 هزة أرضية على الأقل يشعر بها السكان إذ تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي نقطة نشاط زلزالي تمتد على طول الساحل الغربي للقارة الأمريكية.

خلال عام 1970، تعرضت البيرو لأسوأ كارثة طبيعية على مر تاريخها، حيث شهدت البلاد زلزالًا مدمرًا بلغت شدته 7.9 درجة على مقياس ريختر عرف بزلزال أنكاش (Ancash earthquake)، تزامن ذلك مع انهيار أرضي أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص، وإصابة ما يزيد عن 50 ألفا آخرين.

وبعد مضي 8 سنوات عن هذه الحادثة، اهتزت البيرو على وقع زلزال مدمر، في حدود الساعة الثالثة وثلاث وعشرين دقيقة من يوم 31 مايو سنة 1970، أسفر عن تدمير العديد من المدن وسقوط عشرات آلاف الضحايا، حيث تسبب إهمال السلطات البيروفية لتحذير ديفيد بيرنياز وتشارلز سوير في ارتفاع حصيلة القتلى بشكل ملحوظ.

وتزامنًا مع حدوث الزلزال، انهار جزء من شمال جبل هواسكاران لتتدفق كمية هائلة قدرت بين 50 و100 مليون متر مكعب من الطين والجليد والحجارة نحو المدن القريبة بسرعة تجاوزت 300 كلم في الساعة.

وتزامنا مع الخراب الواسع الذي لحق بالمناطق المحاذية لجبل هواسكاران، اختفت يونغاي المدينة (Yungay) عاصمة مقاطعة يونغاي (Yungay Province) بشكل كامل من الخريطة، حيث غطت التدفقات المليئة بالطين والجليد والحجارة المنطقة متسببة بدفن سكانها أحياء.

وفارق 20 ألفا من سكان يونغاي الحياة عقب دفن مدينتهم بسبب الكارثة، حيث لم ينجُ سوى عدد قليل من سكانها الذين تواجدوا إما بالمرتفعات القريبة أو خارجها لحظة وقوع الكارثة.

ورفضت سلطات البيرو إجراء أية حفريات بالمنطقة، مفضلة تحويلها إلى مقبرة وطنية وإعادة إنشاء مدينة يونغاي على بعد بضعة أميال من موقعها السابق.

اقرأ أيضًا

عالم الزلازل الهولندي يُثير الجدل بتوقعات نارية حول زلزال مُدمر خلال ساعات

nawy