اعتادت ممارسة الرذيلة بعنف..النيابة تكشف لغز وفاة فتاة الدقي في أحضان عشيقها
فتاة الدقي في شارع هادئ بمنطقة الدقي الراقية وبداخل شقة مكونة من غرفة ومطبخ وحمام "ستوديو"، كانت فتاة عشرينية على موعد مع مصير قاسي وذلك على غرار ضحايا سفاح التجمع اللاتي فارقن الحياة اثناء ممارسة الرذيلة عندما حان أجلها وهي في أحضان عشيقها بسبب المخدرات والعلاقة العنيفة.
وفاة فتاة الدقي
تبلغ فتاة الدقي من العمر ٢٠ عاما بعد تركها منزل أسرتها المعترضين دائما على ملابسها المتحررة وأسلوب حياتها المنفتح، والفتاة استأجرت شقة صغيرة بمنطقة الدقي واستطاعت تأمين ايجارها من عملها كـ"موديل" وتيك توكر و تعرفت على مسجل خطر ليحول حياتها الى جحيم بعدما علمها تناول المخدرات وأقام معها علاقة محرمة.
فتاة الدقي في أحضان عشيقها
كانت الفتاة داخل غرفتها ترتدي ملابس شفافة خليعة "قميص نوم" و جثتها في حالة تعفن، نتيجة مرور أكثر من ٣ أيام على وفاتها، ومن ثم تبدأ رحلة البحث الجنائي بتكليف من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية للكشف عن ملابسات الواقعة خاصة أن الجثة دون إصابات تشير لوجود جريمة وان الفتاة تقيم بمفردها بحسب أقوال الجيران.
حل لغز وفاة فتاة الدقي
التقط العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، طرف الخيط عندما فحص فريق البحث كاميرات المراقبة في محيط العقار حيث تبين صعود شاب وخروجه في وقت معاصر لتوقيت وفاة الفتاة الذي حدده الطب الشرعي ثم عودته مرة أخرى بعد ٣ أيام وخروجه من العقار حاملا "شاشة" لتتجه أصابع الاتهام اليه.
وقال عشيق الفتاة إنه اعتاد ممارسة الرذيلة معها بطريقة شاذة وبعنف، إلا انها في ذلك اليوم وفي إحدى لقاءاتهم العاصفة فوجئ بها ساكنة تماما بين يديه حيث تحولت لجثة هامدة وعندما تأكد من وفاتها استولى على هواتفها وفر هاربا ثم عاد بعد ٣ أيام ليسرق الشاشة وباقي متعلقاتها خاصة انه لاحظ عدم اكتشاف احد وفاتها ما شجعه للعودة مرة أخرى.
اقرأ ايضا: بسبب أزمة نفسية عامل ينهي حياته شنقاً بداخل منزله بالمنيا
