سارة نتنياهو تكشف تفاصيل خطة الإطاحة برئيس وزراء إسرائيل قريبًا
سارة نتيناهو.. تصدر اسم سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، محركات البحث العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد تصريحاتها المستفزة التي اتهمت فيها الجيش الإسرائيلي بالتآمر على زوجها.
وأشارت سارة نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي يتآمر من أجل القيام بانقلاب عسكري للإطاحة بـ بنيامين نتنياهو من السلطة، بحسب تقرير بصحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة الانقلاب علي زوجها
وطبقًا للتقرير، الذي نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت (واي نت) اليوم ، قال رئيس وزراء إسرائيل لأسر الأسرى المحتجزين فى غزة: "إن (سارة) لا تثق فى القيادة العليا لقوات الدفاع الإسرائيلية"، ونفى نتنياهو التقرير الذي نشرته هآرتس.
يذكر أن الناطق باسم رئيس الحكومة كان نفى تصريحات سارة، إلا أن الإعلام الإسرائيلي أصر على نشرها، مستنداً إلى شهادات بعض الحضور ممن استمعوا لزوجة نتنياهو.
نجل نتنياهو يتهم الجيش والشاباك بالخيانة
وسبق أن هاجم نجل نتنياهو يائر الجيش الإسرائيلي والشاباك، واتهمهما بالخيانة.
ونشر يائير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات لقادة في الجيش بتنظيم انقلاب عسكري على أبيه، بهدف التعمية عن قصورهم في مواجهة هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي.
كما اتهم رئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهرون حليفا، ورئيس المخابرات العامة رونين بار، بإخفاء المعلومات عن الإسرائيليين، متسائلا "أليست هذه خيانة؟".
من هي سارة نتنياهو؟
ويستعرض "الموجز" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ترتبط سيرة سارة نتنياهو دائمًا بتقارير صحفية "سلبية" وبحكايات تسبب الخجل لزوجها الرجل الأقوى في إسرائيل.
وولدت سارة نتنياهو عام 1958، ودرست علم النفس التربوي والمهني، وعملت بعد ذلك كمراسلة لصحيفة "معاريف لانوار"، وهي مجلة أسبوعية للمراهقين الإسرائيليين.
وتم تجنيدها في الجيش الإسرائيلي، وكانت تقوم بالتقييم النفسي والفني للمجندين في الاستخبارات العسكرية (أمان).
وفي الثمانينات، تزوجت لأول مرة من دورون نويبورجر وعملت في التأهيل النفسي للأطفال الموهوبين في معهد تعزيز الإبداع الشبابي والتميز، كما عملت مضيفة في شركة "العال" الحكومية للطيران.
وفي عام 1991، تزوجت من بنيامين نتنياهو، خلال فترة ولاية زوجها الأولى كرئيس للوزراء وأنجبت له ولدين.
وفي عام 2000 عادت لمهنتها في الخدمة النفسية وعلم النفس الوظيفي.
وتلقت سارة نتنياهو الكثير من الإهتمام من الصحف، لكن غالبا ما كان ذلك الإهتمام من النوع السلبي فدخلت في صراعات قانونية وقضايا كثيرة مع وسائل الإعلام، كما واجهت اتهامات عديدة من أشخاص سبق لهم العمل معها مثل حارسها الشخصي ومديرة منزلها وغيرهم، بسبب سوء معاملتها لموظفيها وعدم صرف أجورهم وظروف العمل السيئة وتوجيه الشتائم و"إهانات عنصرية وجسدية" لهم، لدرجة أن العمال كانوا يرفضون العمل بمنزل رئيس الوزراء في وجود زوجته.
وأثارت سارة نتنياهو الجدل بسبب ذوقها في اختيارها لملابسها التي رآها الكثيرون مستفزة أو غير لائقة، كما تزايدت التعليقات السلبية حول شعرها ومكياجها ووزنها الزائد، وحتى تدريباتها الرياضية.
اقرأ أيضًا
سارة نتنياهو .. أسرار تنشر لأول مرة عن زوجة رئيس وزراء إسرائيل فى عالم ”الاحتيال والنصب”