عمرو مصطفى: التكنولوجيا في يد الجاهل تقتل الموهوب
أعرب الموسيقار والملحن عمرو مصطفى عن قلقه من تأثير التكنولوجيا على صناعة الموسيقى، موضحاً أن وجود التكنولوجيا في يد الأشخاص غير المؤهلين يمكن أن يؤدي إلى تراجع المواهب الحقيقية.
وصرح عمرو مصطفى خلال ندوة "الموسيقى فى عصر الذكاء الاصطناعى بصالون الأوبرا الثقافي" بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ، قائلاً: "عندما تكون التكنولوجيا في يد الجاهل، فإنها تقتل الموهوب ،والدليل هو أن العديد من مطربي الأوبرا لا يتواجدون على الساحة في الوقت الذي تتصدر فيه أصوات أخرى تريند يوتيوب".
تجربة أم كلثوم ومواجهة الانتقادات
تحدث عمرو مصطفى أيضاً عن تجربته المثيرة للجدل مع أم كلثوم، حيث قام بإعادة تقديم ألحانها باستخدام تقنيات حديثة. وأوضح: "في تجربة أم كلثوم، كنت أعمل على الألحان بالشكل القديم الذي لحنه العباقرة مثل بليغ حمدي وغيره، واستخدمت التقنية لتغيير صوتي ووضع صوت أم كلثوم وطبعا، كان هناك هجوم شديد".
أهمية الاستخدام الواعي للتكنولوجيا
أكد مصطفى على ضرورة الاستخدام الواعي للتكنولوجيا في صناعة الموسيقى، مشيراً إلى أن الإبداع الحقيقي يجب أن يستند إلى الموهبة والخبرة، وليس فقط إلى التقنيات الحديثة.
وأوضح أن نجاح الأعمال الفنية يجب أن يكون مبنياً على الجودة الفنية والقدرات الإبداعية للموسيقيين.
بهذه التصريحات، يسلط عمرو مصطفى الضوء على التحديات التي تواجهها صناعة الموسيقى في العصر الرقمي، ويؤكد على أهمية الحفاظ على القيم الفنية والإبداعية أمام الانتشار الواسع للتكنولوجيا.
استخدام عمرو مصطفى الذكاء الاصطناعي
يذكر أن المطرب عمرو مصطفى ، أعلن مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق أول مطرب يعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) في العالم.
وأضاف أن هذه الخطوة كجزء من التطورات المستمرة في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصناعات الإبداعية، بما في ذلك الموسيقى.
وأعلن الفنان عمرو مصطفى أنه استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في دمج أربع بصمات صوتية مختلفة في أغنية واحدة ، مشيرا أن هذه الخطوة مثالاً على كيفية استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تطوير الأعمال الفنية والموسيقية، مما يتيح إمكانيات جديدة للفنانين في إبداع أصوات وأشكال موسيقية مبتكرة.
واقرأ أيضا:
وقت للتعبد وليس الأغاني.. عمرو مصطفى يعلن تأجيل طرح أغانيه الجديدة احتراماً لوقفة عرفات وعيد الأضحى