العراقي الأسطورة.. تزوج 290 مرة وأنجب 1000 حفيد وكان صديقًا لهتلر

صالح خلف الجبوري
صالح خلف الجبوري بحري

كثرة الزيجات والإنجاب من الأمور الشائعة بين الكثير من الأشخاص، وهو ما ظهر من تسجيل التاريخ للعديد من الوقائع في هذا الشأن، ولكن هل سمعت من قبل عن العراقي الذي تزوج 90 إمرأة بالإضافة إلى 200 زواج مدني؟ !

يعتبر الكثيرون أن الصحفي والإذاعي والرحّالة يونس صالح خلف الجبوري بحري، هو أحد العجائب والطرائف في التاريخ، وهو من أصل عراقي من قبيلة الجبور العربية، ‏وُلد في سوريا عام 1900.

ومن الوقائع الغريبة أنع في أحد المسابقات لعبور بحر المانش، تقدم يونس بعلم العراق لدخول المسابقة قبل ساعات معدودة من بدئها من دون تحضير سابق أو تدريب. فعبر البحر وفاز بالمركز الأول فأطلقوا عليه اسم (يونس البحري).

290 زيجة و1000 حفيد

وقد حمل يونس 15 جنسية كالسورية الانجليزية، العراقية، اللبنانية، الاردنية، السعودية، اليمنية ، الليبية، التونسية، المغربية، كما أسس 16 اذاعة كإذاعة بغداد، ليبيا، برلين، الخرطوم، تونس، الجزائر، المغرب، باريس، عمان موريتانيا، داكار، كوناكري ، ايبجان، رام الله تليفزيون بغداد، في حين أتقن 17لغة كالتركية، الفارسية، الكردية، الهندية، الماليزية، الاندونيسية، الألمانية، الفرنسية الانجليزية، الهولندية، الإسبانية ، الايطالية، البرتغالية ..

‏واشتهر يونس بأنه تزوج 90 امرأة زواجًا شرعيًّا وأكثر من 200 زواج مدني وأنجب 365 ذكرًا، بينما لا يُعلم عدد الإناث في حين كان عنده أكثر من 1000 حفيد.

‏تزوج يونس أكثر من 40 أندونيسية وتزوج من كل الدول، ولا يعرف أسماء أبنائه ولا هم يعرفون بعضهم بعضًا، فكان يقول: كانت طريقتي هي الزواج ألا أتزوج إلا من عائلة معروفة وغنية، حتى لا أُطالب بالنفقة أو ما إلى ذلك حيث إنني كثير الترحال بالإضافة إلى إمكانية الإنفاق عليهم.

حياة صاخية ورحيل غريب

‏أما الأكثر غرابه فهو أنه كان يُنهي حياته الزوجية بهذه الكلمات يكتبها على مرآة غرفة نوم زوجته: باي باي قد نلتقي ثانية وقد لا نلتقي فأنا مسافر في أرض الله الواسعة.

ليونس بحري 16 كتابا منها ( الحرب العراقية البريطانية)، (سبعة أشهر في سجون قاسم) ، (حي العرب، هنا برلين )، وله مُذكرات مطبوعة.

وتذكر كتب التاريخ يونس بأنه مجموعة من التناقضات إذ طاف العالم 4 مرات ، حُكِم بالإعدام 4 مرات ، حج 22 مرة ً، كان لا يفارق المُسّكِر ، كان إمامًا للمسجد وراهبًا في الهند و مُطربًا في نادٍ ليلي، كما صادق الأمراء والملوك والزعماء والشيوخ، كما قرّبه هتلر ومنحه رتبة مارشال، وبعد هذه الصولات والجولات مات وهو مُقيم عند صديقٍ مُحّسن فقيرًا مُعدما في بغداد سنة 1979فدفنته بلدية بغداد على حسابها!

أقرأ أيضا:

حكايات من التاريخ.. حاكم روما المجنون الذي أراد إحضار القمر وعيّن حصانه بالبرلمان

تم نسخ الرابط