قصة مثل رجعت ريما لعادتها القديمة.. ماذا فعلت زوجة حاتم الطائي؟
حكاية مثل رجعت ريما لعادتها القديمة، من أغرب قصص الأمثال الشعبية المعروفة، والتي تروي قصة تاريخية ذكرتها كتب التراث وتناقلها الناس في أزمنة مختلفة وتناقلوها جيلًا بعد جيل.
ويٌعبّر مثل رجعت ريما لعادتها القديمة عن الشخص الذي يعود إلى تصرفاته السابقة رغم الوعود بالتغيير، أو قد يٌستعمل للتعبير عمّن لا يتعلم من أخطاءه ويعود إليها مرة أخرى.
حكاية مثل رجعت ريما لعادتها القديمة
أمّا ريما التي يتحدث عنها مثل حكاية مثل رجعت ريما لعادتها القديمة، فهي زوجة حاتم الطائي، وهو أحد العرب الذين اشتهروا بالكرم والجود، لدرجة أنه بات يٌضرب به المثل حتى وقتنا الحالي، فيٌقال "كريم مثل حاتم".
ولكن زوجته ريما فقد كانت على النقيض تمامًا، إذ عٌرفت البخل والشُح، فكانت إذ طبخت وضعت كمية قليلة للغاية من السمن، حتى قيل أن الملعقة كانت ترتجف في يدها حرصًا منها عن ألا تزيد في مقدارها.
قصة مثل رجعت ريما لعادتها القديمة
وضاق حاتم الطائي من بخل زوجته ريما، ففكر في فكرة غريبة حتى يعلمها الكرم فقال لها أن السلف كانوا يقولون أن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في إناء الطبخ زاد الله بعمرها يومًا".
وبالفعل، نجحت خطة حاتم الطائي، وصدّقت ريما قصته وبدأت تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيبًا وتعودت يدها على السخاء.
ولكن لأن دوام الحال من المحال، فقد شاء الله أن يُتَوَفَّى ابنها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من نفسها، فحزنت عليه حزنًا شديدًا حتى تمنت الموت، وأخذت تقلل من وضع السمن في إناء الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت، فقال زوجها: "رجعت ريما لعادتها القديمة".
أقرأ أيضا:
حكاية مثل ”ياما جاب الغراب لأمه” والمخزن السرّي الذي حيّر الجميع