صديق سمير صبري: أبناء عمومته لم يزورونه في المستشفى خلال مرضه

خصوصية سمير صبري وحياته الشخصية.. قال محمد هادي، مدير مكتب الفنان الراحل سمير صبري وصديقه الشخصي لمدة 25 عامًا، إن صبري لم يتحدث يومًا عن أبنائه وكان يحب الخصوصية.

وأوضح أن "صبري"، لم يكن على صلة قرابة بأحد سوى أبناء خالته، وأن أبناء عمومته لم يزوروه في المستشفى خلال فترة مرضه.

بيع مقتنيات سمير صبري

صرح هادي بأن مقتنيات سمير صبري الخاصة تم بيعها على الأرصفة في الشوارع، مشيرًا إلى أنه شاهد ذلك من خلال فيديو متداول على السوشيال ميديا.

وأوضح أن صبري اتفق قبل وفاته مع وزيرة الثقافة السابقة، إيناس عبدالدايم، على ضم مقتنياته لوزارة الثقافة. وبعد ذلك، شكلت لجنة لفحص هذه المقتنيات، لكنها أغلقت المكتب قبل وفاة صبري بشهرين.

الشائعات حول بيع المقتنيات

نفى محمد هادي شائعة بيع مقتنيات صبري مقابل 30 ألف جنيه، متسائلًا عن الجدوى من شراء الجوائز والمقتنيات. كما أكد أن صبري لم يكتب وصية، وفي عام 2013 قرر بيع شقته لأبناء خالته، ليلى وشقيقتها، ولم يعلموا بذلك إلا بعد وفاته.

علاقات صبري الاجتماعية والمهنية

أوضح هادي أن صبري لم يعتزل محبيه والمقربين منه، مشيرًا إلى أن لديه العديد من الأصدقاء مثل المنتج محسن علم الدين والفنانة سميرة أحمد. وأضاف أن صبري كان كريمًا ويفعل الخير كثيرًا، حيث كان يساعد المرضى ويذهب بهم للطبيب، بالإضافة إلى تبرعه بملابس فرقته الاستعراضية للفرقة القومية للفنون الشعبية قبل وفاته بخمسة أشهر.

أكد محمد هادي أن سمير صبري كان يفضل الحديث عن أعماله الفنية فقط، وكان يغضب عندما يكرر شخص ما نفس الخطأ الذي نبهه عليه. ختم هادي بأن صبري كان شخصًا كريمًا ويساعد المحتاجين دائمًا.

اقرأ المزيد:

سر ميمي والفاتنة الإنجليزية وسماح أنور.. نساء في حياة سمير صبري (فيديوجراف)

نيللي.. حكاية نجمة الفوازير مع أربع أزواج وعلاقتها بـ سمير صبري