عاجل .. بيان مهم للجيش المصرى لكشف ملابسات حادث تبادل اطلاق النار مع جيش الاحتلال

الموجز

قال المتحدث العسكرى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقا بواسطة الجهات المتختصة حيال حادث اطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى الى استشهاد لأحد عناصر التأمين .

هذا وقد كشفت وسائل الإعلام العبري، منذ قليل، أن قوات في الجيش المصري فتحت النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح جنوب قطاع غزة واجبرتهم على الفرار وسط حالة من الهلع والرعب من جانب جيش الاحتلال الذى تلقى الخبر بصدمة ولا زال يحاول جمع تفاصيل عن ملابسات الواقعة واحداثيات موقع الاشتباك .
ومن جانبها ركزت القناة 14 على الواقعة وقالت إن الحادثة التي وصفتها بأنها غير عادية لم تسفر عن وقوع إصابات.
وكان جيش الاحتلال ارتكب الليلة الماضية مجزرة مروعة بعد قصفه لخيام نازحين في رفح ما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 شخصا وإصابة العشرات.

وكنا قد انفردنا فى الموجز بتحركات مكثفة لجيشنا المصرى على كافة المحاور لحماية مصرنا الغالية وأن هناك توجيهات بالتعامل بكل حسم مع اية تجاوزات اسرائيلية لأى شبر من مصرنا الغالية .

هذا ويواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسوأ الظروف التي واجهت حكومته التي تضم في عضويتها وزراء من اليمين شديد التطرف، والذين يواصلون إشعال نار الحرب، ورفض أي تفاوض أو انسحاب أو إلغاء لعملية اجتياح رفح، جنوب قطاع غزة.

عزل نتنياهو وتقديمه للمحاكمة

وحصدت الحرب غير المتكافئة، أرواح آلاف المدنيين في غزة، ودمرت غالبية المناطق وخلفت إشكاليات عديدة داخل إسرائيل، بشكل يهدد أمن واستقرار إقليم الشرق الأوسط بأكمله، فضلا عن أنه يهدد المستقبل السياسي لـ نتنياهو نفسه، بسبب الفشل الاستخباراتي في السابع من أكتوبر، وكذلك عدم التمكن من استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركات المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبحسب عدد من المراقبين، فإن نتنياهو يقاتل في حرب أخرى هدفها حفظ إرثه السياسي، وبقاء حكومته المتطرفة، من منطلق أن سقوطه سيمهد الطريق لمحاكمات منهكة في قضايا فساد، ستمتد لسنوات، وقد تقوده للسجن.

وفي سبيل ذلك، لا يتورع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تمرير الأجندات المتطرفة للشركاء الائتلافيين، ليصطدم بالموقف الدولي والإقليمي الرافض لتلك السياسات، وبمواقف شعبية غير مسبوقة، عبرت عنها جامعات أمريكية وأوروبية، وبحراك الداخل الذي لا يكف عن إماطة اللثام عن فشل حكومته، وأخيرا بأمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، قد يدون اسمه في سجل مجرمي الحرب على مر التاريخ.

سقوط وشيك لحكومة نتنياهو

سقوط حكومة نتنياهو الوشيك.. عنوان بارز يتردد في الصحف العربية والإسرائيلية والدولية، بحسب تقديرات واقعية، كان بمقدورها إسقاط أنظمة حاكمة في بلدان طبيعية، فالحراك الداخلي ضد نتنياهو، بداية من الاحتجاجات ضد قانون الإصلاحات القضائية، مرورا بتحميله المسؤولية السياسية عن هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر 2023، والتظاهرات التي لا تتوقف من جانب عائلات الأسرى وعشرات الآلاف من المتعاطفين معهم.

وخلال الحملة العسكرية على غزة، لم تتوقف التهديدات من جانب شركاء بنيامين نتنياهو الائتلافيين بالاستقالة، لأسباب ذات صلة بالأجندات السياسية والأيديولوجيات التي ينتهجها. ولم تترجم تلك التهديدات إلى واقع عملي سوى في حالة الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر، زعيم حزب "اليمين الجديد" وأحد مكونات كتلة "معسكر الدولة"، بقيادة عضو مجلس الحرب، بيني غانتس.

عضوية مجلس الحرب

استقالة ساعر في 25 مارس 2024 جاءت لرفض نتنياهو منحه عضوية مجلس الحرب، ومن ثم كان قد وضع إنذارا أمام رئيس الوزراء قبل أن يصبح الوزير الأول الوحيد الذي ينفذ تهديده بالاستقالة.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية في المجمل اتهامات داخلية لا تتوقف بفشلها في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وعجزها عن إعادة الأسرى، وحرصها على إطالة أَمد الحرب لإنقاذ مستقبل نتنياهو.

أهداف حكومة نتيناهو

وبعد مرور 7 أشهر، تبقى الأهداف التي سعت الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيقها بعيدة، وتشهد إسرائيل خسائر بشرية واقتصادية وسياسية ودبلوماسية، يفوق حجمها ما تقول إنها حققته من إنجازات عسكرية.

وأصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، اليوم الاثنين، طلبا للدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة؛ لإصدار أوامر اعتقال فيما يتصل بالحالة في دولة فلسطين.

وطلبت الأوامر اعتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت. وهو ما يعني بداية النهاية لـ نتنياهو وسجله الإجرامي بحق الفلسطينيين، والقضاء على مستقبله السياسي دون رجعة. حسبما يرى مراقبون ومحللون.

اقرأ أيضا:

عاجل.. نتنياهو يرفض قرار الجمعية العامة بشأن عضوية فلسطين

أبو عبيدة يتسبب في اشتعال تل أبيب بالمظاهرات المطالبة برحيل نتنياهو

تم نسخ الرابط