اغتيال أحمد عدوية.. قصة المطرب الشهير مع الأمير الكويتي وحقيقة إدمانه المواد المخدرة
توفيت منذ أيام قليلة زوجة الفنان والمطرب الكبير أحمد عدوية، التي كانت دائمًا سندًا له وحبه الوحيد، حيث كان يعتبرها بمثابة "ميت راجل"، وكانت دائماً تدافع عنه. ومع ذلك، على النقيض من هذا الحب الكبير، انتشرت قبل أكثر من ثلاثين عامًا قصة مفادها أن عدوية خان زوجته، مما أدى إلى حادثة أنهت رجولته تماماً، وهو ما كانت زوجته تنفيه دائمًا. فما هي الحكاية؟ لنرويها.
بداية قصة أحمد عدوية
في إحدى الليالي عام 1989، كان أحمد عدوية في الكويت، حيث كانت "هند شهيد"، إحدى نساء الأمير طلال بن ناصر، معجبة به بشدة. لدرجة أن الأمير نفسه لاحظ حضورها المتكرر في جميع حفلات عدوية وتشجيعها المستمر له، مما أثار غيرته. الأمير قرر دعوة عدوية إلى جناحه الخاص بالفندق عن طريق هند. تلبيةً للنداء، ذهب عدوية إلى الجناح دون أن يعلم أن العواقب ستكون وخيمة.
الحادثة الغامضة لـ أحمد عدوية
بعد مرور ساعات طويلة على اختفاء عدوية وعدم عودته إلى المنزل، تم اكتشافه في جناح الأمير الكويتي مرميًا على الأرض، ورغوة بيضاء تخرج من فمه. هرعت هند ومدير أعماله أحمد موافي لنقله إلى المستشفى، حيث كان في حالة حرجة وعلى وشك الموت. ومع الضجة الكبيرة التي صاحبت هذه القضية، تبين أن عدوية تناول كمية كبيرة من الهيروين المخدر. تم إبلاغ النيابة للتحقيق في الموضوع، وبدأت الشائعات حول نهاية رجولته تتداول دون أي تأكيدات من الأطباء أو العائلة.
رغم أن د. خيري السمرة، الطبيب المعالج لحالة عدوية، كان محبًا للشهرة ويُدلي بتصريحات مثيرة للجدل للصحافة، إلا أنه لم يعلق على هذه القضية تحديدًا. مما جعل الأمر يبدو وكأنه اجتهادات وشائعات ارتبطت بالقضية منذ ذلك الوقت.
دفاع زوجة أحمد عدوية المستمر
منذ اللحظة الأولى، كانت السيدة نوسة، زوجة عدوية، تنفي كل هذه الشائعات. وبعد الحادثة بسنوات، ظهرت في برامج تلفزيونية عديدة لتؤكد أن زوجها طبيعي وأن الشائعات لا أساس لها من الصحة، حيث أثبتت بذلك أن وراء كل رجل ناجح امرأة عظيمة، وأن ما حدث مجرد شائعة سخيفة. ومع ذلك، وعلى الرغم من مرور السنوات، لا تزال هذه القصة تثير الحديث بين الحين والآخر دون تأكيد الحقيقة من الأطراف المعنية.
اقرأ أيضًا: