رصيف غزة المؤقت في خطر.. اعرف التفاصيل

رصيف غزة المؤقت
رصيف غزة المؤقت

رصيف غزة المؤقت.. شهد رصيف غزة المؤقت الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصممته الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كارثة كبري، اليوم السبت 25 مايو، حيث انكسر جزء منه وانجرف إلى شاطئ أشدود، وذلك بسبب قوة أمواج البحر.

انكسار رصيف غزة المؤقت

ومن جانبها، أشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن قوات البحرية انتقلت إلى مكان الحادث وساعدت في ربط الجزء المنجرف من أجل انتشاله ولم تقع إصابات في الحادثة.

وبعد أشهر من الاستعدادات، وبتكلفة ضخمة من المتوقع أن تصل إلى 320 مليون دولار، تم في الأسبوع الماضي افتتاح الرصيف البحري الأمريكي الذي يتيح طريقًا جديدًا لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة الذي يُعاني من مجاعة شديدة.

وأوضحت القيادة المركزية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قواتها لم تدخل للقطاع خلال عملية تثبيت الرصيف قبالة شواطئ غزة، لافتة إلى أن الأمم المتحدة ستستلم المساعدات وتنسق توزيعها في القطاع.

بايدن يقترح انشاء رصيف مؤقت في غزة

وفي بداية شهر مارس الماضي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الجيش الأمريكي إلى إنشاء رصيف مؤقت في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال بايدن إنه "وجّه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة، يُمكنه استقبال سفن كبيرة محمّلة بالغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة" ومن شأنه أن "يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم، ومؤكدًا أن ذلك لا يُعني أن الولايات المتحدة ستنشر جنودًا لها على الأرض في قطاع غزة.

كما خاطب القادة الإسرائيلين قائلاً: "لا يُمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة، وإنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية".

موقف إسرائيل من رصيف غزة المؤقت

بدورها، رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإنشاء رصيف مؤقت على ساحل غزة، وأكدت أن إيصال المساعدات لغزة سيتم بعد إجراء عمليات تفتيش أمنية وفقًا للمعايير الإسرائيلية، مبينة أن ذلك سيمكن من زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

رصيف غزة المؤقت يُثير مخاوف من تهجير الغزاويين

ومن جانبها، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات برياً عن طريق المعابر، هدفة تطبيق خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتهجير أنباء الشعب الفلسطيني.

وقالت في وقت سابق إن الممر تترتب عليه مخاطر تستهدف الوضع الديموغرافي في قطاع غزة، في ضوء عمليات القتل والتجويع وقطع شريان الحياة عن القطاع.

فيما، لم تُعلق حركة حماس على "الميناء الأمريكي" و"الممر القبرصي" لإدخال المساعدات، لكن برزت أصوات في السلطة الفلسطينية تخشى من استغلال ميناء عزة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

أما المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري فقد ندد بالاقتراح الأمريكي معتبرًا أنه "خبيث" إذ أن الولايات المتحدة تُقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعمًا ماليًا لإسرائيل.

وقال: "للمرة الأولى أسمع أحدًا يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري. لم يطلب أحد رصيفًا بحريًا، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".

فيما، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي رباح، أن إدارة الرئيس الأمريكي تُمارس التضليل الإعلامي في سعيها لإنشاء ميناء بحري من قبرص لغزة، مؤكدًا أن ذلك يُمثل مخرجًا لإسرائيل من المطالبات الدولية بفك الحصار عن القطاع.

وأوضح رباح، أن الممر البحري يوفر لإسرائيل الذريعة لمواصلة حصار القطاع وحرمان مئات الآلاف من السكان من المساعدات الإنسانية، خاصة وأن الخطوة تأتي بدون تنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية.

وأضاف: "واشنطن لديها القدرة على ممارسة الضغوط على إسرائيل وإقناعها بإدخال المساعدات من معبر رفح البري؛ لكن إدارة بايدن تريد توفير الغطاء للجيش الإسرائيلي من أجل الاستمرار في حربه على غزة واجتياح مدينة رفح".

اقرأ أيضًا

أمريكا تكشف آخر تطورات رصيف غزة المؤقت الذي اقترحه بايدن وآثار الغضب الفلسطيني

مباحثات رئيس الوزراء ونظيره الأردني.. مصر تؤكد ضرورة حل الدولتين لإنهاء الأزمة في قطاع غزة

تم نسخ الرابط