نمبر وان.. حكاية محمد رمضان مع المؤسسة الوهمية وقصته مع والده (أسرار لأول مرة)
اليوم يحتفل الفنان محمد رمضان بعيد ميلاده الـ36، ودائمًا ما كان الجانب العائلي هو الأساس في حياته، منذ ظهوره على الساحة الفنية، كان النجاح حليفه بفضل دعم أسرته، وخصوصًا والديه الذين كانوا بجانبه طوال مشواره الفني، هذا الدعم يظهر بوضوح في كلامه عنهم في كل المناسبات. وبمناسبة عيد ميلاده اليوم، أردنا التحدث عن علاقته بأسرته.
معلومات عن محمد رمضان
محمد رمضان ولد في 23 مايو 1988 في قنا، ودخل عالم الفن بإصراره ودعم أسرته، وهو ما تحدث عنه في لقاء سابق على قناة DMC، حيث قال: "دخلوني المدرسة وبدأت التمثيل في مسرحها وأنا صغير، حتى دخلت مسابقة اكتشاف المواهب بمساعدتهم وأنا في أولى أو تانية ثانوي، وفتحت لي الأبواب للتمثيل". حتى بعد ما بدأ العمل في الفن، جعل مكتبه الذي يدير منه أعماله تحت شقة والديه.
علاقة محمد رمضان بأسرته
محمد رمضان دائمًا يقول إن والديه هما أجمل شيء في حياته ونعمة من الله، قائلاً: "أبي وأمي هما كل شيء لي، حقيقي الله لا يحرمني أبدًا من رضاهم، أنا ماشي ببركتهم". وهو يحاول دائمًا تحقيق كل ما يتمنونه، ويدعو لهم دائمًا بالصحة وطول العمر.
محمد رمضان علق صورة أمه في شقته، وحكى في لقاء على قناة CBC أنه لا يعلق أي صور في البيت غير صورته هو وأمه، قائلاً: "أنا ماشي ببركة دعائها، هي حبيبتي وكل ما لي"، ويدعو دائمًا أن يكون سبب سعادتها وأن يرد جزءًا من جميلها عليه، رغم أنه يشعر بالذنب لانشغاله عنها بسبب عمله.
محمد رمضان يقول إن والده هو كل شيء له، والقيم التي زرعها فيه منذ صغره هي التي جعلته نمبر وان، قال: "بابا أحن قلب ونحن ماشيين ببركة وجوده، يصلي الفجر كل يوم وعمره ما جمع أو قطع في الفروض، دائمًا هو الحافز لي، وكان له دور كبير في نجوميتي وعلمني الصلاة، ودائمًا يدعو لي يقول يا رب يحبب فيك خلقه".
أزمة الدكتواره الفخرية لمحمد رمضان
محمد رمضان تعرض لأزمة كبيرة منذ فترة عندما أعلن أنه حصل على الدكتوراه الفخرية في التمثيل من مركز ثقافي في لبنان، ووجه الشكر لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين هناك، وكذلك المركز الثقافي الألماني الدولي الذي منحه لقب سفير الشباب العربي.
لكن سرعان ما بدأت الأزمة عندما نفى وزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين علاقتهم بهذا التكريم. وزير الثقافة قال إن الوزارة لا علاقة لها وإن دورها كان فقط رعاية الحفل بطلب من المركز الثقافي اللبناني الدولي، ونقيب الموسيقيين قال إنه لا علاقة له بالموضوع وطلب من المركز إصدار بيان ينفي فيه دور النقابة، ونقيب الممثلين قال نفس الكلام.
الموضوع تفاقم أكثر عندما نفت السفارة الألمانية في القاهرة أن يكون المركز الثقافي الألماني الدولي تابعًا للحكومة الألمانية أو أي مؤسسات ألمانية معروفة.
محمود عبد الله الخطيب، رئيس مجلس إدارة المركز، صرح بأنهم يمنحون الدكتوراة الفخرية لأعضاء مميزين مقابل 100 دولار، لكن محمد رمضان استثني من الدفع. واتضح أن من سلم محمد رمضان الدكتوراة كان واحدًا من تجار الأقمشة في لبنان، الذي كشف عن حقيقة أنشطة المركز وأثار جدلاً كبيرًا حول التكريمات التي ينظمها هذا المركز.
الموضوع بأكمله جعل محمد رمضان والمركز الثقافي الألماني الدولي في موقف محرج وأثار انتقادات كبيرة من الجمهور والإعلام. واليوم، الأجهزة الأمنية قامت بحبس المسؤولين عن هذه المؤسسة بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم مقابل منحهم شهادات دراسية مزورة.
اقرأ أيضًا:
يسرا تكشف عن شرطها للعمل مع محمد رمضان ومي عمر.. فماذا قالت؟