”الموجة الحارة والرطوبة العالية”.. كيف تحافظ على صحتك في الظروف القاسية
”الموجة الحارة والرطوبة العالية”.. تشهد العديد من المناطق حول العالم موجات حر شديدة مصحوبة بارتفاع في مستويات الرطوبة، مما يشكل تحديًا كبيرًا لصحة الأفراد وسلامتهم.
يمكن أن تتسبب هذه الظروف المناخية القاسية في مجموعة من المشاكل الصحية، بدءًا من الإجهاد الحراري وحتى حالات الطوارئ الطبية الأكثر خطورة مثل ضربة الشمس.
كيف تحافظ على صحتك في الظروف القاسية
يتناول "الموجز" تأثير الموجة الحارة والرطوبة العالية على الصحة، وتسعى لتقديم نصائح وإرشادات للحفاظ على سلامتك وسلامة أحبائك خلال فترات الحر الشديد، وفقًا لموقعي "homeadvisor" و"abc home and commercial":
ما هي الموجة الحارة؟
الموجة الحارة هي فترة طويلة من الأيام الحارة والجافة، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ عن المعدل الطبيعي. هذا الارتفاع في الحرارة يؤثر على الجسم ويؤدي إلى مشاكل صحية مثل الجفاف وفقدان السوائل والإرهاق.
كيف تؤثر الموجة الحارة على الجسم؟
الموجة الحارة تؤثر على الجسم من خلال زيادة درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الجفاف وفقدان السوائل. هذا يتسبب في الإرهاق والإعياء، وقد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي كصعوبة التنفس والالتهابات.
ما هي أضرار الرطوبة العالية على الصحة؟
ارتفاع مستويات الرطوبة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو والحساسية، ما يصعب على المصابين بهذه الأمراض التنفس والتعافي. كما أن الرطوبة العالية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة مثل الفطريات والبثور.
ما هي آثار ارتفاع درجات الحرارة على الجسم؟
ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى الجفاف وفقدان السوائل من الجسم، ما يتسبب في الإرهاق والإعياء. كما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي كصعوبة التنفس والالتهابات.
ما هي نصائح للتعامل مع الموجة الحارة؟
أهم نصائح للتعامل مع الموجة الحارة هي الحفاظ على مستويات رطوبة مناسبة في المنزل، والحرص على شرب كميات كافية من السوائل، وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لتسهيل تبديد الحرارة.
ما هي العلامات التحذيرية للإصابة بضربة شمس؟
العلامات التحذيرية للإصابة بضربة شمس تشمل الصداع الشديد، الغثيان والقيء، والدوار وفقدان الوعي. في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فوراً للحصول على رعاية طبية مناسبة.
من هي الفئات الأكثر عرضة للخطر؟
الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الصحية الناجمة عن الموجة الحارة والرطوبة العالية هي كبار السن، الأطفال الصغار، ومرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والرئة والسكري.
هنا بعض النصائح لتخفيف آثار الرطوبة المرتفعة في المنزل:
-
افتح جميع النوافذ في نفس الوقت لتجديد الهواء واستبداله بهواء جديد، مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم لمدة لا تقل عن 15 دقيقة. هذا يساعد على زيادة التهوية وتقليل الرطوبة.
-
نظف أرضيات المطبخ والحمام باستخدام صابون الاستحمام العادي أو خليط من الأمونيا والماء. هذا يساعد على إزالة البكتيريا والفطريات التي قد تنمو بسبب الرطوبة المرتفعة.
-
تحقق من سباكة المنزل وأصلح أي تسريبات أو صنابير مياه معيبة. هذا سيساعد على منع دخول المزيد من الرطوبة إلى المنزل.
-
استخدم ألوان دهانات فاتحة وباردة للجدران والأسقف، فهي تساعد على عكس أشعة الشمس والتخلص من الحرارة.
-
ضع مواد مزيلة للرطوبة والتي تحتوي على هلام السيليكا لامتصاص الرطوبة والتخلص من العفن.
-
استخدم المراوح الكهربائية في فصل الصيف لمساعدة على تحريك الهواء وتبريد الجو.
-
زين منزلك بالنباتات الطبيعية لامتصاص الرطوبة من الهواء.
-
التهوية الجيدة: قم بفتح النوافذ بشكل منتظم لزيادة تدفق الهواء النقي في المنزل. يساعد هذا على تقليل مستويات الرطوبة والتهوية الجيدة تمنع تكاثر البكتيريا والفطريات.
-
استخدام مجفف الهواء: قم بتركيب مجفف هواء في الغرف الرطبة كالحمامات والمطابخ. سيساعد ذلك على امتصاص الرطوبة الزائدة وتقليل مستويات الرطوبة.
-
علاج التسربات: افحص المنزل بحثًا عن أي تسربات للمياه وقم بإصلاحها على الفور. التسربات هي مصدر رئيسي للرطوبة الزائدة.
-
عزل الحوائط والأسطح: قم بعزل الحوائط والأسطح لمنع تكثف البخار على السطح الباردة. يساعد هذا على تقليل مشكلة الرطوبة.
-
تجنب النباتات الداخلية الكثيرة: النباتات الداخلية تطلق الرطوبة إلى الهواء المحيط، لذا يفضل الحد من عددها في المنزل.
-
تنظيف منتظم: قم بتنظيف المنزل بشكل منتظم للتخلص من بقايا المواد المتعفنة والفطريات.
-
استخدام مواد بناء مقاومة للرطوبة: عند إجراء ترميمات، استخدم مواد بناء مقاومة للرطوبة كالدهانات المضادة للفطريات.
ماذا يحدث لجسمك بسبب الرطوبة العالية؟
بالنسبة للآثار الصحية للرطوبة المرتفعة، فإنها تمنع تبخر العرق من الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم تدريجياً، كما أنها قد تسبب إجهاد حراري، وتؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح من الجسم، والتهابات وحساسية الجلد.
وقد تؤدي إلى جفاف وتلف الجلد والشعر، وزيادة عرضة لنزلات البرد والأمراض الأخرى. لذلك من المهم الحفاظ على مستويات الرطوبة في المنزل بين 30-50٪.
اقرأ أيضا: