تفاصيل الكشف عن مافيا الدواجن وألاعيب محتكري قطاع الفراخ

مافيا الدواجن
مافيا الدواجن

مافيا قطاع الدواجن، أو محتكري سوق الفراخ، جميعها مسميات أطلقها البعض خلال الفترة الماضية على عدد من الأسماء التي احتكرت قطاع الثروة الداجنه خلال الفترة الماضية وكان لهم أصابع خفية تلعب في مقدرات ومستقبل القطاع بالكامل.

حيتان قطاع الدواحن في مصر

وأثارت قضية محتكري سوق الدواجن التي كشف عن تفاصيلها جهاز حماية المستهلك، مؤكدا أن 7 من حيتان سوق الدواجن قاموا بالاتفاق على تحديد الأسعار فيما بينهم والإعلان عنها يوميًا من خلال ما يعرف ببورصات الدواجن الغير رسمية.

ولفت إلى أن هؤلاء المافيا كانوا يهدفون إلى إطلاع باقي العاملين بسوق الدواجن وخاصة السماسرة على أسعار التنفيذ من أجل توحيدها والتحكم في السوق بشكل يضر المستهلك النهائي وهو المواطن المصري، وهذا ما أضر بالقطاع، وصنع حالة من عدم الانضباط في الاسواق، حيث اتسمت الفترة الماضية بالتذبذب وعدم الاستقرار في اسعار الدواجن بسبب سياسية هذه الحيتان.

تاريخ قطاع الدواجن في مصر

وتاريخ صناعة الدواجن يدل على أنها ليست وليدة السنوات الحالية، لكنها صناعة قديمة بدأت فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، فى منتصف الستينيات، وأطلقت الدولة شرارتها عبر تأسيس الشركة العامة للدواجن، وهى صناعة تعتمد على العمالة الكثيفة.

ونجحت الشركة فى تحقيق العديد من النجاحات، لافتا إلى أن القطاع استطاع مفاجأة الأسواق العالمية وقتها بالتطور حتى فترة السبعينيات فضلا عن تحقيق حالة من الاكتفاء الذاتى فى استهلاك اللحوم البيضاء، بعد تأكيد القيادة السياسية وقتها على ضرورة تحقيق الأمن الغذائى، حيث كانت مصر تعيش حالة من بعض الاضطرابات بسبب الحروب.

بداية تدهور قطاع الدواجن

وبدأت مرحلة تدهور صناعة الدواجن، المؤلمة، بالتوازى عندما وجهت الدولة جهودها لتنفيذ مشروع خصخصة القطاع العام، حيث فوجئ الجميع بخروج الشركة الحكومية "العامة للدواجن"، من السوق ، وسط حالة استنكار من العاملين بقطاع صناعة الدواجن، حيث كانت الشركة –أى العامة للدواجن-، تمثل عمود التوازن فى الدولة، وكانت هى السبيل الأمثل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من البروتين الحيوانى، خلال فترة السبعينيات.

وبدأ القطاع الخاص منذ تلك الفترة، يلعب دور الدولة فى إنتاج الدواجن، خلال فترة الثمانينات كانت الصناعة تعتمد على استيراد الأمهات، وفى نهاية الثمانينات نجح القطاع الصناعى فى إنتاج الأمهات، كما تم الاهتمام بإنتاج جلود الدواجن.

جهاز حماية المستهلك يكشف مافيا قطاع الدواجن

وأصدر بيان جهاز حماية المستهلك بيان، أكد خلاله أن هؤلاء الحيتان تجاوز دورهم كسماسرة إلى تأثيرهم بشكل فعلي على الأسعار اليومية للدواجن مما أضر بسياسة العرض والطلب. مشيرًا إلى أن هذه الأسعار يتم العمل بها من قبل سماسرة الدواجن على مستوى الجمهورية مما منع المربين وتجار الجملة من الحصول على أسعار تنافسية وتسبب في عدم كفاءة التوزيع وبالتالي رفع الأسعار.

وأنهى الجهاز بيانه بتأكيده على استمرار رصده لكافة الأسواق التي تمس المواطن المصري داعيًا كل شخص تورط أو شارك في مثل هذه الممارسات سرعة الإبلاغ عن الأمر والاستفادة من الإعفاء المنصوص عليه في المادة 26 من أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

وتعد هذه الخطوة مؤشرًا قويًا على ضبط أسعار سوق الدواجن مما يثير التساؤلات حول احتمالية خفض أسعارها خلال الفترة المقبلة.

اقرأ ايضا:

أسعار الدواجن البيضاء اليوم الخميس 2-5-2024 ارتفاع رغم حملات المقاطعة

انخفاض أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 8-5-2024 في الأسواق

تم نسخ الرابط