حوار| محمد فاروق: «الأهلي هيكسب في رادس والترجي مش الفريق المرعب بتاع زمان.. ومفشلتش في تركيا.. وهذا سبب رحيلي عن القلعة الحمراء»
فتح لاعب الأهلي السابق والإعلامي الحالي محمد فاروق، قلبه في حوار خاص مع جريدة «الموجز» للحديث عن العديد من الأمور الخاصة به وبالكرة المصرية والأهلي، وعن سبب رحيله عن الأهلي بالإضافة لـ رأيه للمباراة المرتقبة أمام الترجي في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
محمد فاروق ولد في 10 سبتمبر 1978، وبدأ مشواره في عالم كرة القدم منذ صغره في فريق الناشئين في نادي الأهلي. بدأت مسيرته مع الأهلي عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، وتم تصعيده إلى الفريق الأول في عهد المدرب الألماني راينر هولمان الذي أشركه لأول مرة في مباراة كأس مصر عام 1997 أمام فريق أسوان.
استمر محمد فاروق مع الأهلي حتى نهاية موسم 2002-2003، وحقق تسعة ألقاب مع الفريق الأحمر، بما في ذلك أربعة بطولات في الدوري وكأسين مصريين ودوري أبطال أفريقيا ولقب السوبر الأفريقي وبطولة النخبة العربية. لعب مع الفريق الأول في 83 مباراة وسجل 19 هدفًا.
بعد اعتزاله كرة القدم، انتقل فاروق إلى مجال التحليل الكروي في القنوات الفضائية، بما في ذلك قناة الأهلي. حصل على دبلوم في الإدارة الرياضية من الفيفا وعمل كمدير لمنتخب الشباب في وقت سابق، ثم قرر التفرغ حاليًا للعمل الإعلامي كمذيع برامج رياضية.
وجاء الحوار كالتالي:
توقعاتك لمباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا؟
المباراة ستكون صعبة بالتأكيد هناك في رادس لكن الأهلي بخبراته وبلاعبيه يستطيعون الفوز على الترجي، لأنه يقدم مستوى متذبذب وليس الفريق المرعب مثل السنوات الماضية، وأتوقع فوز الأهلي ذهابا وإيابا.
لماذا تم عرضك من قبل النادي الأهلي للبيع بعد إدراجك في قائمة الفريق في عام 2002؟
هذا هو وجهة نظر المسؤولين في النادي وأنا أحترمها تمامًا، لأن في هذا العصر من الإحتراف يبحث الجميع عن مصالحهم الشخصية قبل أي شيء آخر.
ألا تعترف بأنك لم تقدم ما يشفع لك بالاستمرار مع النادي الأهلي خاصة في الموسم الأخير؟
لم يتاح لي الفرصة الكاملة طوال الموسم الماضي، حيث لعبت فقط ثلاث مباريات، وهو عدد قليل جدًا.
حاولت بكل الطرق المشروعة البحث عن الفرصة، ولكنني لم أحصل عليها بسبب تعنت المدير الفني السابق "جوبونفرير".
هذا يعني أن الحكم على مستواي لم يكن عادلًا، وتعرضت للظلم الشديد من الجهاز الفني السابق.
ألا تعترف بأنك تراجعت عن مستواك منذ عودتك من رحلة الاحتراف الفاشلة في تركيا؟
أولا لم أفشل في رحلتي في تركيا، بل انتهيت من التعاقد بعد فترة قصيرة جدًا بناءً على رغبة المسؤولين في النادي الأهلي في عودتي للفريق بسبب حاجتهم لجهودي.
قررت العودة ولكن للأسف، واجهت معارضة منذ عودتي ولم أحصل على أي فرصة حقيقية.
هذا الأمر جعلني أشعر بالندم على عودتي وأدركت الآن أن البعض داخل النادي أعادني من تركيا لإجباري على الاعتزال، لأنني فكرت يومًا في ترك النادي بعد تعرضي للظلم منذ انضمامي للفريق الأول.
هل توقعت هذه النهاية مع المارد الأحمر؟
كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، ولا يوجد لاعب كبير جدًا لدرجة أن يُجبر على ترك ناديه.
فالقرار النهائي يعتمد على وجهة نظر الإدارة، وقد استغنى الأهلي سابقًا عن لاعبين مثل حسام حسن ووليد صلاح الدين، ولكنهما أثبتا بعد ذلك أنهما لاعبين مميزين.
لذا إذا قرر الأهلي الاستغناء عني، فهذا لا يعني أنني لا أستحق الاحترام كما يحظى به النجوم الكبار.
من أخبرك بقرار عرضك للبيع؟
علمت بالقرار من خلال الصحف، حيث لم يتم إبلاغي من أي مسؤول في النادي.
كنت أتوقع هذا القرار بعد استبعادي من معسكر الفريق في الإسكندرية، وقد أعددت نفسي لهذا الأمر.
والحمد لله العروض التي وصلتني قبل صدور القرار أكدت أنني لاعب مرغوب فيه، حيث جاءت من داخل مصر وخارجها.
وللأسف تعامل الأهلي معي كما لو كنت لاعبًا عجوزًا في السن، على الرغم من أنني حينها كنا لا أزال في عامي الـ 24 فقط وأستطيع تقديم الأداء المطلوب.
اقرأ أيضا.. بث مباشر مباراة برشلونة وريال سوسيداد في الدوري الإسباني
الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول ضد أستون فيلا