يصيب بالتوتر.. تأثيرات خطيرة لنوبات المزاج السيء
يتعرض الأشخاص في بعض الأحيان نوبات من المزاج السيء، نتيجة المرور بالمواقف اليومية القاسية مع المحيطين بنا سواء في المنزل أو العمل وبين الأصدقاء، ما يتسبب لدى الكثيرين في مضاعفات صحية، جسدية ونفسية. الأمر الذي يستدعي التعرف عليها حتى يتم الابتعاد عنها أو علاجها.
تأثيرات خطيرة لنوبات المزاج السيء
مع تكرار الدخول في نوبات المزاج السيء، يكون قد حان الوقت للتوقف عن السماح للأسباب التي تؤدي إلى ذلك، خاصة إذا كانت ذات تأثيرات نفسية وجسدية خطيرة على الأشخاص، ويتولى تقرير صحي نشر في موقع webmed، شرح هذه التأثيرات وتوضيحها، لتوجيه الأشخاص نحو مدى خطورة المزاج السيء على الصحة واتخاذ ما يلزم.
أثر المزاج السيء على الصحة يمكن أن يكون كبيرًا ويشمل تأثيرات نفسية وجسدية. من الناحية النفسية، يمكن أن يؤدي المزاج السيء إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، وتدهور الحالة المزاجية بشكل عام، وزيادة احتمالية الاكتئاب. هذا بدوره يؤثر على الأداء اليومي والتفكير الإيجابي، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية والعملية.
من الناحية الجسدية، قد يؤدي المزاج السيء إلى زيادة في مستويات هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول والأدرينالين في الجسم، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وتقليل نظام المناعة مما يزيد من العرضة للإصابة بالأمراض، وتأثير ذلك على الهضم والنوم.
يعتبر الحفاظ على صحة عقلية جيدة بمثابة جزء أساسي من الصحة الشاملة، لذا يجب على الأفراد الاهتمام بصحتهم النفسية والعمل على تحسين المزاج والتعامل مع التحديات بإيجابية.
اقرأ أيضاً: لتقليل التوتر.. عادات ذهبية للطلاب قبل الامتحانات