أبو عبيدة يتسبب في اشتعال تل أبيب بالمظاهرات المطالبة برحيل نتنياهو
أبو عبيدة.. عاد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتصدر مواقع البحث من جديد، بعد إعلانه عن وفاة أسير يحمل الجنسية البريطانية، ويدعى نداف بوبلابيل (51 عامًا)، الأمر الذي أدي إلى خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية التي تماطل- وفق ما يرونه- في التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما اكتظت شوارع تل أبيب بالمتظاهرين الذين طالبوا بإقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات فورية وعودة المحتجزين.
أبو عبيدة يُعلن وفاة أسير بريطاني
وكان أبو عبيدة المتحدث باسم القسام، قد أعلن عن وفاة الأسير البريطاني متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف طيران الاحتلال مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة جودي فانشتاين.
وأضاف أبو عبيدة: «تدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة».
وتابع أبو عبيدة أن: «والدة الأسيرة كانت قد جرى إطلاق سراحها في صفقة تبادل، فيما تُرك الابن يواجه مصيره للموت».
وكان الإعلام العسكري لكتائب القسام، نشر مقطاع فيديو للأسير الإسرائيلي "نداف بوبلابيل"، مرفقا بكتابة نصية لما يدلي به الأسير باللغتين العربية والعبرية قائلا: "الوقت ينفد.. حكومتكم تكذب".
وظهر "بوبلابيل" خلال الفيديو بحالة جيدة، غير أن بعض الكدمات بدت واضحة حول عينيه.
تعليق عائلات الأسرى الإسرائيليين على تصريح أبو عبيدة
ومن جانبهم، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، تعليقًا على إعلان أبو عبيدة عن مقتل الأسير نداف بوبلابيل بقصف إسرائيلي، إنه يجب التوصل لصفقة بشكل فوري وليس هناك وقت لإضاعته.
وأضافوا أن هذه المطالبة نداء استغاثة للحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها.
مظاهرات تل أبيب
وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب، فور إعلان أبو عبيدة عن مقتل الأسير نداف بوبلابيل بقصف إسرائيلي، وذلك للاحتجاج ضد الحكومة التي تماطل- وفق ما يرونه- في التوصل إلى صفقة تقضي بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، كما اكتظت شوارع تل أبيب وغيرها من المواقع والمدن، وطالبوا بإقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات فورية وعودة المحتجزين.
وأقيمت المظاهرة الرئيسية وسط تل أبيب تحت عنوان يوم الذكرى «ذكرى الجنود الذين سقطوا في معارك إسرائيل»، حيث وقف الآلاف الذين أتوا إلى المكان دقيقة صمت احترامًا لذكرى ضحايا معارك إسرائيل.
ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لحكومة «نتنياهو»، مرددين هتافات «حان الوقت للإطاحة بالديكتاتور» و«مضى وقت طويل على المحتجزين في غزة»، و«الحكومة الدموية أياديها ملطخة بالدماء» و«ارحل الآن».
كما أعد منظمو التظاهرة في شارع مناحيم بيجن القريب من موقع التجمهر عرضًا بمناسبة يوم الذكرى وأضيئت الشموع التي وضعت على شكل أرقام تمثل أعداد الضحايا في كافة معارك إسرائيل.
تل أبيب تعتقل 30 من ذوي الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
وفي نفس الصدد، قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت أمس السبت، نحو 30 شخصًا من ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، خلال مظاهرة في تل أبيب.
اقرأ أيضًا
أبو عبيدة يُشعل مواقع البحث في العالم بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه
عاجل.. زلزال يهز تل أبيب من جديد .. المتظاهرون يعودون إلى شوارع إسرائيل