عاجل .. انتحار عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس

الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية

قطاع غزة ، أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا الجمعة قالت فيها: "أنقذنا قبل أيام في اللحظات الأخيرة أحد أسرى الاحتلال إثر محاولته الانتحار في مكان أسره".

إنقاذ أسير إسرائيلي حاول الانتحار

وأضافت القسام: "نحمل الجيش الإسرائيلي ونتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لبعض الرهائن الإسرائيليين".

قطاع غزة ، وفي سياق متصل، قال المكتب الإعلامي بغزة، إن جيش الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المطالبات الدولية ويصعد عدوانه في مختلف محافظات القطاع.

كما نطالب بتدخل عاجل وبتبني مجلس الأمن قرارًا يوقف العدوان ويضمن إدخال المساعدات إلى القطاع.

وفي سياق متصل، قال مدير مستشفى كمال عدوان، في تصريحات صحفية إن مستشفيات شمالي القطاع بحاجة ماسة وعاجلة لكل أنواع الإمدادات الطبية، مشيرًا إلى أن مستشفيات شمالي القطاع تلقت إمدادات مؤقتة ومحدودة نفدت خلال أيام.

وأردف: نحن أمام خطر كارثة صحية في وقت عصيب من العدوان الإسرائيلي على القطاع، ونتلقى وعودا دولية بتقديم إمدادات طبية لكن دون تطبيق على الأرض.
من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يطالب بمحاسبة الجناة المسؤولين عن الهجوم على مباني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في القدس الشرقية.

تنفيذ صفقة المحتجزين مع حماس خلال ساعات

وقال مصدر إسرائيلي لـ"تايمز أوف إسرائيل"، إن الاجتماع يأتي وسط جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين مع حركة حماس.

ويجري بيرنز جولات مكوكية بين عاصمتي الوسطاء القاهرة والدوحة في المحادثات في الأيام الأخيرة.

يأتي هذا فيما أكدت إدارة بايدن ليلة الثلاثاء التقارير التي تفيد بأنها احتجزت مؤخرًا شحنة كبيرة من القنابل زنة 2000 و500 رطل كانت تخشى أن تستخدمها إسرائيل في عملية برية كبيرة في مدينة رفح المكتظة بالسكان جنوب قطاع غزة.

حرب إسرائيل في غزة

وبحسب الصحيفة تعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع حرب إسرائيل في غزة التي تحتجز فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، والتي كانت تزوده بها بشكل شبه دائم منذ 7 أكتوبر.

وتعارض واشنطن بشدة شن هجوم كبير في رفح، اقتناعا منها بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تشن هجوما بينما تضمن سلامة ما يزيد على مليون فلسطيني يحتمون هناك.

وعقدت الولايات المتحدة اجتماعين افتراضيين مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة للتعبير عن المخاوف بشأن عملية رفح المحتملة وتقديم بدائل لكيفية استهداف إسرائيل لحماس في المدينة دون القيام بغزو واسع النطاق.

وستستمر هذه المحادثات، لكن البيت الأبيض قرر أنها غير كافية للتعبير عن مخاوفه، كما قال مسؤول كبير في إدارة بايدن لتايمز أوف إسرائيل.

وقال المسؤول: "بينما بدا أن القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ القرار الشهر الماضي بشأن مثل هذه العملية، بدأنا في مراجعة متأنية لعمليات النقل المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تستخدم في رفح".

أقرا أيضًا :

معبر رفح.. مصر تدحض مزاعم إسرئيل بإغلاقه وهذا ما قالته إدارة المعابر بقطاع غزة

تم نسخ الرابط