إستيفان روستي.. والده خطف حبيبته وحضر جنازته بنفسه ورفض مبلغ ضخم للتمثيل في اسرائيل
استيفان روستي فنان عبقري رحل عنا بعد ما قدم أعمال فنية كثيرة وله ايفهات كثيرة مثل أتحزم وأجيلك وأنت فاكر انك تقدر ع زكي بشكة، او نشنت يا فالح، وغيرها، وله مواقف كثيرة في حياته، ومنها حكاية زواجه وقصته مع إسرائيل.
استيفان روستي من أصول اجنبيه فوالده نمساوي ووالدته ايطالية، وبعد زواجهما سافرا لـ روما، وهناك تم الطلاق بينهم وعادت لتعيش في القاهرة.. وسكنت في حي شبرا،
كبر استيفان وبدأ يبحث عن عمل، وسافر الي أوروبا يبحث على شغل، وتعرف هناك علي المخرج المصري محمد كريم وقال له يعود إلي مصر ويمثل، فرجع استيفان لمصر، وانضم لفرقة الفنان عزيز عيد، ومنها لفرقة الريحانى التى حقق معها نجوميته، وبدأت شهرته منها.
قصة حب استيفان روستي
وقع استيفان روستي في حب راقصة نمساوية، وكانت تعمل في مصر، واتعلق بها جدا، وأحبها جدا، وفجأة قررت تسافر، وجمع أموال من كل معارفه لكي يسافر ويتجوزها، وعندما وصل النمسا وجد ان الراقصة تحب ولده وعائشة معه في قصة حب، وولده بقي طرد.
وتزوجت والدته مجدداً من رجل إيطالي، مما جعله يقرر أن يترك المنزل وهو في سن المراهقة، ووقتها التقى بعزيز عيد والذي وجده يجيد العديد من اللغات منها الفرنسية والإيطالية، فقدمه إلى فرقته، ولكنه بعد فترة قرر أن يبحث عن والده فسافر إلى النمسا وفرنسا وألمانيا.
معلومات عن استيفان روستي
امتهن إستيفان روستي العديد من المهن منها بائع تين شوكي في إيطاليا كما عمل مترجماً أيضاً، قبل أن يتعرف على المخرج المصري محمد كريم، والذي كان يدرس الإخراج في ألمانيا وتعرّف أيضاً على سراج منير، والذي كان قد بدأ يدرس الفن بعد أن ترك الطب فقرر إستيفان روستي هو أيضاً أن يلتحق بمعهد التمثيل ليدرس دراسة أكاديمية، وبعد عودته إلى مصر تعرّف على المنتجة عزيزة أمير، والتي أسندت له مهمة إخراج فيلم "ليلى".
قدم إستفان روستي خلال مشواره الفنى ما يقرب من 124 عملاً فنياً، بدأها في عام 1926 بالمشاركة التمثيلية في فيلم نداء الرب وكان قبلها قدم تجربة مسرحية بعنوان حب وفلوس وجواز، وشارك في أوبريت العشرة الطيبة على الأوبرا، وفي عام 1927 أخرج فيلم "ليلى"، وبعدها بعام قدم فيلم البحر بيضحك وفي عام 1931 قدم صاحب السعادة كشكش بيه وظل يقدم أدوار في أفلام مثل المعلم بحبح وعنتر أفندي والورشة والطريق المستقيم وانتصار الشباب وشادية الوادي.
أعمال استيفان روستي الفنية
الى جانب التمثيل فإستيفان روستي قدّم تجارب إخراجية في فيلم ليلى عام 1927، والبحر بيضحك ليه عام 1928، وعنتر أفندي عام 1935، والورشة عام 1940، وابن البلد عام 1942، وجمال ودلال عام 1945.
في بداياته التقى إستيفان روستي براقصة نمساوية أحبها، ولكنه فوجئ بأنها حبيبة والده فأضرب عن الزواج حتى وصل إلى السادسة والأربعين، فتعرف على إمرأة جميلة هي ماريانا الإيطالية فقرر أن يتزوجها ولكنهما عاشا مأساة فقد أنجبت زوجته طفلين توأم مات أحدهما بعد ولادته بأسبوع، والأخر بعد ثلاث سنوات، ليحرم من الأطفال وهو ما ترك في نفسه جرحاً كبيراً، خصوصاً أنه كان عاشقاً للأطفال.
أصيبت زوجته بالجنون بعد أسبوع من وفاته، خصوصاً أنها كانت قد مرت بإنهيارات عديدة في حياتها، ودفعت نقابة الممثلين نفقات سفرها إلى عائلتها في نابولي، لأنه لم يكن هناك من يرعاها في مصر بعد وفاته.
اقرأ أيضًا: